[ad_1]
واستهل وزير السياحة والآثار اللقاء بالترحيب بالسفير وتهنئته على توليه مهام منصبه الجديد، متمنياً له التوفيق، ومؤكداً على عمق العلاقات المصرية الألمانية وتميزها في كافة المجالات وخاصة في مجال العمل السياحي والأثري، مشيرا إلى أن السوق الألماني من أهم الأسواق الرئيسية للسياحة إلى مصر.
واستعرض الوزير خلال اللقاء الإجراءات الوقائية والاحترازية وضوابط السلامة الصحية التي اتخذتها مصر منذ استئناف الحركة السياحية الوافدة إليها في يوليو 2020 لمواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا، والتي يتم تطبيقها بدقة وصرامة مما أدى إلى ثقة السائحين في المقصد السياحي المصري وأنه مقصد آمن ومتميز طوال العام.
وأشار السفير الألماني إلى علاقات التعاون المثمرة والفعالة بين البلدين في العديد من المجالات واهتمام بلادة بتعزيز هذا التعاون الدائم، معرباً عن تقديره للجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لاستعادة حركة السياحة الوافدة إلي مصر لمعدلاتها قبل جائحة كورونا.
واستكملا الوزير والسفير حديثهما حول عدد من الموضوعات الأثرية الهامة على رأسها مشروع المتحف الآتوني بمحافظة المنيا الذي يعد أحد أوجه التعاون المثمرة بين البلدين وتولى دولة ألمانيا به اهتماما كبيرا، حيث أن مصر وألمانيا كانتا قد وقعتا اتفاقية تعاون يقوم بموجبها الجانب الألماني بتمويل استكمال أعمال تأسيس المتحف الآتوني بمحافظة المنيا بمقدار 2 مليون يورو كمرحلة أولى والتي أقرها البرلمان الألماني البوندستاج من إجمالي تمويل يمكن أن يصل إلى 10 ملايين يورو.
ويعتبر هذا اللقاء هو الثاني بين وزير السياحة والآثار والسفير فرانك هارتمان حيث التقيا أول مرة في شهر يونيو الماضي خلال الزيارة التي أجراها الوزير للعاصمة الألمانية برلين لبحث دفع حركة السياحة الوافدة من السوق الألماني إلى المقصد السياحي المصري.
[ad_2]