[ad_1]
وفى الدراسة الجديدة، حدد الباحثون إحدى هذه الفئات من العوالم الفضائية – الكواكب “Hycean”، والتى تصل إلى 2.5 مرة أكبر من الأرض وتتميز بمحيطات ضخمة من المياه السائلة تحت الغلاف الجوى الغنى بالهيدروجين، وقال أعضاء فريق الدراسة إن كواكب Hycean تبدو وفيرة بشكل لا يصدق فى جميع أنحاء مجرة درب التبانة، ويمكن أن تستضيف حياة ميكروبية مشابهة لـ “الكائنات القاسية” التى تزدهر فى بعض بيئات الأرض القاسية.
وقال المؤلف الرئيسى نيكو مادهوسودان، من معهد الفلك بجامعة كامبريدج فى إنجلترا فى بيان: أن كواكب هايس تفتح طريقا جديدا تماما فى بحثنا عن الحياة فى مكان آخر”.
وتتشابه عوالم Hycean فى الحجم مع “الأرض الفائقة” الصخرية و “النبتون المصغر” الغازى، وهما من أكثر أنواع الكواكب الخارجية شيوعا فى المجرة، ولكن الهيسيين متميزون خاصة مع كثافات بين تلك الموجودة فى الأرض الفائقة ونبتون الصغيرة.
والحسنيون هم أيضا مجموعة متنوعة وبعض المدارات قريبة جدا من نجومها لدرجة أنها مقفلة تدريجيا، مع جانب يوم حار حار وآخر ليلى مظلم إلى الأبد، وبعض المدارات بعيدة جدًا، لا تتلقى سوى القليل جدا من الإشعاع النجمى، ولكن يؤكد الباحثون أن الحياة يمكن أن توجد حتى فى مثل هذه الهايكات المتطرفة – على سبيل المثال، فى المياه الليلية فى عوالم مغلقة تدريجيا.
وقال أنجالى بييت، المؤلف المشارك فى الدراسة، وهو أيضا من معهد كامبريدج لعلم الفلك، فى البيان نفسه: “من المثير أن تكون الظروف الصالحة للسكن موجودة على كواكب مختلفة تمامًا عن الأرض”.
[ad_2]