[ad_1]
الأفاعي ذوات الجرس هي مجموعة من الثعابين السامة من أجناس الحربش وسيستراراس من فصيلة الحربشيات الفرعية أو ما تسمي أفاعي الحُفر وهناك 32 نوعًا معروفًا من أنواع الأفعى ذات الجرس، وما يتراوح بين 65 و70 نوعًا فرعيًا.
وترجع أصولها جميعًا إلى الأمريكتين، ويتراوح نطاق وجودها من جنوب ألبرتا وجنوب كولومبيا البريطانية في كندا إلى وسط الأرجنتين، وما زال العلماء يبحثون في محتواها وإمكانياتها وما يمكن أن تفعلة هذه الأفعى، وبحسب مجلة livescience العلمية.
ولكن ما زال العلماء يرونها معقدة جدًا، حيث يمكن أن يخلق الصوت وهماً سمعياً يؤثر بشكل مباشر على دماغ الإنسان، وفسر العلماء الآلية التي تقوم بها الأفعى لخداع البشر، بحسب دراسة جديدة نشرت في بعض المجلات العلمية.
حيث يعتقد العلماء أن الأفاعي المجلجلة تقوم بهز أجراسها الموجودة في مؤخرة ذيولها لتحذير الحيوانات المفترسة، لكنها تقوم بإجراء تعديلات على الاهتزازات وزيادة تواترها تدريجياً كلما اقترب المهاجم المحتمل منه الاقتراب منها.
بإلإضافة ما توصل إليه العلماء أيضًا واكتشفه أن الثعبان لديه خدعة أخرى في ترسانته القتالية، وهي قفزات ترددية مفاجئة حيث يصدرها من جرسه ثم يخدع من خلالها دماغ المهاجم وهي حركة ذكية جدًا بالنسبة لثعبان، فالأفعي تخدع دماغ المفترس بقفزات ترددية غريبة.
قال كبير مؤلفي الدراسة أستاذ في علم الأعصاب في جامعة Karl-Franzens-Graz في النمسا، بوريس تشاجنو، إنه لاحظ في إحدى المرات أن وتيرة صوت الثعبان زادت بشكل مفاجئ لكن الصوت انخفض مع انسحابه، وهذا يدل أنه يخرج هذا الصوت عندها يخاف ويقلق أى أحد من الاقتراب منه.
ولكي يجري العلماء الدراسة بدقة راقبوا مجموعة ثعابين ودرسوا أصواتها مع اقتراب المهددات منها، وقاموا بقياسها على فترات زمنية مختلفة، حيث لاحظوا اتباعها استراتيجية فريدة وخاصة بها هي فقط.
فالثعابين تبدأ في الاهتزاز وإصدار الأصوات ببطء عند الاقتراب منها، وترفع وتيرة الاهتزاز بشكل تدريجي، لكن عند الاقتراب لمسافة مترين، تغير الثعابين الارتفاع التدريجي بشكل مفاجئ، وبدلاً من إصدار صوت منسجم مع مسافة 2 متر، تجعل الأصوات وكأنها على مسافة متر واحد فقط، الأمر الذي يوهم دماغ الخصم بالخطر الكبير ويمنحها ممدة للمناورة.
ولكنها لا تكتفي بالإعلان عن وجودها فحسب، ولكنها طورت حلاً مبتكرًا، وهو “جهاز إنذار صوتي للمسافة شبيه بالجهاز الموجود في السيارات أثناء القيادة للخلف”، يقوم بتعديل الأصوات، بحسب مجلة Current Biology العلمية.
دراسة: الأخطبوط كائن فضائي من كوكب آخر
[ad_2]