[ad_1]
الخميس, 26 أغسطس 2021 7:37 م
بغداد / المركز الخبري الوطني
أعلنت وزارة الداخلية ،اليوم الخميس، تفاصيل مقتل الشابة نورزان الشمري، البالغة من العمر 20، بالقرب من جسر الجادرية بالعاصمة بغداد، مشيرةً إلى أنه “لايوجد اي اعتداء جنسي عليها”.
وقال مدير علاقات وإعلام وزارة الداخلية اللواء سعد معن، إنه “منذ اللحظة الأولى تم تشكيل فريق عمل من الخبراء والمحققين للتوصل الى منفذي جريمة قتل فتاة “، منوهاً إلى أن “الجريمة نفذت من قبل 3 أشخاص بآلة حادة (سكين)”.
وكمعلومات أولية أشار معن إلى أنه “لا يوجد أي اعتداء جنسي على الفتاة كون الجريمة نفذت في الشارع، ولكننا بانتظار تقرير الطب العدلي “،
وبحسب مدير علاقات وإعلام وزارة الداخلية “تم تدوين أقوال الشاهد والمدعي العام والتي هي والدتها”.
وتصدر وسم حق نورزان ضحية التحرش، الترند على تويتر في العراق، حيث تداول نشطاء الحادثة بتعرض الفتاة نورزان الشمري، لاعتداء جنسي وطعن حتى الموت من قبل ثلاثة رجال بالقرب من جسر الجادرية.
ونشر رواد صفحات التواصل الاجتماعي، ادعوا أنهم أصدقاء الضحية، أن نورزان نشرت على صفحاتها في وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً، حول عدم شعورها بالراحة أو بالأمان في طريقها إلى العمل.
وأثارت الواقعة موجة من الغضب، من قبل النشطاء العراقيين الذين نددوا بها بأشد العبارات.
بدورها علقت مديرة فرع مؤسسة وقناة المساء الدولية في دبي، الكاتبة والإعلامية رغد الحيالي، على الواقعة، من خلال شبكة رووداو الإعلامية، قائلة: تتعرض النساء في العراق الى مضايقات في كل مكان ويصل عدد المتعرضات للتحرش الى 77% من نساء العراق علماً ان قضية التحرش هذا اليوم كانت نهايتها القتل بطريقة وحشية لنورزان الشمري التي تعرضت للتحرش من قبل 3 رجال في منطقة قريبة من جسر الجادرية وتم قتلها عقب اغتصابها.
الحيالي طالبت الجهات المعنية بالتحقيق، وناشد القوات الأمنية لتكثيف جهودها في حفاظها على سلامة وامن النساء في بغداد خصوصاً وفي العراق عموماً.
وأضافت، “نورزان ذات 20 عاماً لم ترى شيئا في حياتها بعد وانتهت قصتها بسبب اشخاص لايمكن القول عنهم انهم رجال ولكنهم وحوش بشرية متعطشة للدماء أتمنى من القضاء تطبيق أقسى العقوبات بحق كل متحرش ومغتصب وكل مجرم قاتل يتجول بين الناس ويظهر نفسه على انه ملاك”.
وتصاعدت حدة الجرائم الجنائية في العراق، خلال الأشهر الماضية، وتسببت بمقتل عشرات المواطنين في مختلف محافظات البلاد، فيما يقول متخصصون إن تردي الوضع الاقتصادي، وكذلك تأثير فيروس كورونا، وارتفاع نسب تعاطي المخدرات، هو السبب الأبرز في تنامي تلك الظاهرة.
وسجل عام 2020 في العراق ارتفاعاً في الجرائم الجنائية، بمعدل 12 بالمائة، مقارنة مع 2019.
وتشير بيانات رسمية إلى تسجيل 4 آلاف و700 جريمة قتل كان خلفها دوافع جنائية خلال العام الماضي، مقارنة مع 4 آلاف و180 جريمة في 2019.
[ad_2]