اخبار العراق

الزبيدي: إعلان بعض الحركات الكردية دعمها لطالبان يدق “ناقوس الخطر”

[ad_1]

النور نيوز/ بغداد
وصف الأمين العام لحركة إنجاز وزير الداخلية الأسبق باقر الزبيدي، إعلان بعض الحركات الإسلامية “الكردية” دعمها وتأييدها لطالبان بأنه يدق “ناقوس الخطر”، فيما أشار الى ان التحالف التركي وتأثيره على العراق وسوريا والأردن.

وقال الزبيدي في تصريح بموقعه على “الفيسبوك”، ان “الصِدام الحتمي قادم بين طالبان وبين أميركا وكل ما يجري حالياً هو تصريف أعمال بمجرد خروج كافة القوات الأميركية بشكل كامل سيبدأ الصراع ويعود (11 سبتمبر) بشكل أو بآخر”.

وأضاف، “سيكون لدول كبرى مثل (الصين، روسيا، إيران والهند) دور كبير في الصراع القادم بينها وبين طالبان (التي تحتضن القاعدة و أخواتها)”، لافتا الى أن “إعلان بريطانيا إنها إستقبلت بدون تدقيق عناصر مطلوبة أمنياً يعني عودة الإرهاب إلى الدول الأوربية وتشكيل جيل جديد سوف يساهم في الدعم ونشر الأفكار المتطرفة”.

وبين الزبيدي، ان “شهر العسل بين الإتحاد الأوربي وطالبان سينتهي بمجرد ما تحكم طالبان قبضتها على كل أفغانستان ولا تبدو أوربا مرحبة أو مستعدة لموجة هجرة جديدة، وطالبان ستسعى لتحالفات جديدة ستكون غالباً من محور معادي للولايات المتحدة وهو ما توضحه رغبة طالبان وسرعتها في تطمين عدة دول”.

وبشأن الموقف التركي من أحداث أفغانستان، قال الزبيدي، ان “على تركيا الحذر من المستنقع الأفغاني الذي تحاول بعض الدول جرها إليه وتقدم لها مغريات لن تكون ذات قيمة مقارنة بالخسائر التي ستتكبدها، والتحالف التركي مع طالبان ستكون له بصمات على العديد من دول المنطقة لاسيما (العراق، سوريا والأردن) خصوصاً إن تركيا تستخدم منذ سنوات أسلوب الحرب بالوكالة في عدة أماكن من العالم سلاح ودعم تركي متطور لطالبان”.

وأشار الى أن “إعلان بعض الحركات الإسلامية في العراق (الكردية) دعمها وتأييدها لطالبان يدق ناقوس الخطر وهو ما يعني أن الفكر الذي فتح الباب للإرهاب في العراق ما زال موجوداً ويفكر ويعمل بنفس النهج رغم أنه حاول أن يستبدل جلده تحت مسميات أخرى الأيديولوجية التي تقوم عليها طالبان والحركات السلفية هي الخطر الحقيقي الذي يهدد المجتمعات ومحاولات طالبان الإدعاء أنها تقبل بالآخر تنسفها كل التجارب السابقة لهذه الجماعات في (العراق، مصر، اليمن ودول الخليج)”.

وأكد الزبيدي، ان “طالبان لن تستطيع التحول من حركة مسلحة إلى منظومة حكم مع الإختلاف الكبير بين أبرز قادتها رئيس المكتب السياسي الملا عبد الغني برادر الذي يريد أن يتحاور مع الغرب ويقيم علاقات معه وبين رئيس اللجنة العسكرية لطالبان الملا محمد يعقوب نجل الملا محمد عمر مؤسس الحركة وزعيم شبكة حقاني سراج الدين حقاني، المطلوب للولايات المتحدة، واللذان يريدان قطع العلاقات مع الغرب نهائياً”.

وتابع، ان “هذا الخلاف سيتطور مع وجود خلافات أخرى وسيودئ الى إنشقاقات وظهور حركات جديدة ستحتضنها بالتأكيد عدة مخابرات دولية”، بحسب مانشره الزبيدي.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *