سياسة

“اقعدن في بيوتكن”.. طالبان تعطي تعليمات “غامضة” للنساء

[ad_1]

بغداد اليوم – بغداد

في أولى الإشارات إلى ما قد يكون على التعامل مع النساء، أعلن المُتحدث باسم حركة طالبان “أن النساء اللواتي يوجهن مهامهن في أفغانستان عليهن أن يبقين في المنازل، إلى أن تُصدر الحركة مجموعة من التعليمان بشأنهن”.

وأثار هذا التصريح مخاوف شديدة لدى متابعي الشأن الأفغاني، لا سيما المنظمات الدولية الحقوقية والنسائية، التي تخشى من أن تقدم الحركة على اتخاذ مجموعة من الإجراءات القمعية تجاه نساء افغانستان”.

قرار الحركة الذي أعلنه المتحدث باسمها ذبيح الله مُجاهد، جاء وكأنه رد على الخطاب الذي ألقته المفوضة السامية لمنظمة الأمم المُتحدة لحقوق الإنسان في جلسة مجلس الأمن ميشيل باشليت، حيث حذرت الحركة من سلوكياتها وقراراتها بشأن النساء في البلاد، مُعتبرة “حقوق المرأة بمثابة خط أحمر وأساسي”.

الحركة التي تعرضت لضغوط سياسية وإعلامية بسبب قرارها الأخيرة، فسرته على أنه بمثابة إجراء مؤقت، إذ قال المُتحدث باسم الحركة ” قواتنا الأمنية ليست مدربة على كيفية التعامل مع النساء، لا يعرفون كيف يتحدثون إلى النساء، وبعضهن على الأقل. وحينما يكون لدينا أمن كافي، سيكون ثمة قرارات أخرى”.

مخاوف المنظمات الحقوقية والقوى الدولية تأتي من سنوات الحُكم السابقة (1996-2001)، حينما كانت طالبان تُسيطر وتحكم أغلبية مناطق أفغانستان خلال تلك المرحلة، حيث كانت تمنع الإناث من مزاولة التعليم أو العمل، كما كُن ممنوعات من الخروج من المنزل بدون لباسٍ يُغطيها بشكل كامل، يُسمى في اللغة الشعبية “الجادور”، فضلا عن السماح بتزويج القاصرات وحرمان الزوجات من مختلف أنواع المساواة مع الأزواج.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *