[ad_1]
وأوضح، أن “النادي الإنجليزي لا يتعنت أو صلاح يرفض الانضمام مثلما يقال، بل الأمر متعلق بتعديلات قبل فترة الأجندة الدولية السابقة، محتواها أن الحجر الصحي في بلد ما إذا تجاوز 5 أيام أو العودة من بلد فيها حجر أكثر من 5 أيام، فالنادي يُعفى من تسريح اللاعب لمنتخب بلده”.
وتابع بقوله “زملاء محمد صلاح من البرازيل في صفوف ليفربول يعانون من نفس المشكلة، وأصبح من حق النادي الإنجليزي الرفض أو القبول، لأنه طبقا لقانون كل بلد، وهو ما أقره الاتحاد الدولي لكرة القدم”.
واستمر قائلا “لقد حضرت الكونغرس الخاص بالفيفا، وكان يشتكي من أن هناك أكثر من 19 لاعبا في أوروبا، لن يتمكنوا من المشاركة مع منتخبات بلادهم في المباريات المقبلة”.
واستدرك بقوله “بدأنا بالفعل التواصل مع الاتحاد الدولي، لديه دراية بالموضوع، وكان الرد الودي بالاتصال بأنه جار العمل على محاولة استثناء لأنه أمر متعلق بالقواعد وقرارات الحكومة الإنجليزية ويتجاوز كرة القدم”.
ولفت إلى أن استدعاء محمد صلاح قائم، لأنه تم في المواعيد الرسمية، وننتظر أيضا رد نادي أرسنال بشأن محمد النني بنهاية الأسبوع.
وشدد مجاهد على أن مشاركة محمد صلاح في كل المباريات وفي ضربة البداية بتصفيات كأس العالم، يعد أمرا مهما.
وتطرق إلى أن ما يثار بشأن مشاركته في لقاء الغابون فقط، فهو أمر لم يتم دراسته أو مناقشته على الإطلاق.
وأتبع بقوله “ليست مشكلة مصر أو البرازيل فقط بل مؤثرة على تصفيات كأس العالم، مثلا ساديو ماني مرتبط مع السنغال أو رياض محرز سيتوجه مع منتخب الجزائر إلى بلد مصنفة ضمن المنطقة الحمراء، ماذا سيكون الوضع حينها”.
واختتم بقوله “الاتصالات مستمرة، وكلنا ثقة في كل اللاعبين، لكن تواجد محمد صلاح مهم جدا الفترة المقبلة، والاتحاد الدولي يتعاون معنا، ولكنه ليس صاحب قرار، خاصة فيما يتعلق بالصحة والإجراءات الاحترازية”.
وكان الاتحاد المصري لكرة القدم قد تلقى خطابا من نادي ليفربول الإنجليزي، أمس الاثنين، يعتذر فيه عن عدم انضمام لاعبه محمد صلاح إلى صفوف المنتخب الوطني في معسكره المقبل.
يأتي تعذر انضمام صلاح لمنتخب بلاده قبل الاستعداد لمواجهة أنغولا في القاهرة والغابون في مدينة فرانسفيل خلال الجولتين الأولى والثانية لتصفيات القارة الأفريقية المؤهلة لكأس العالم، حسبما أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم.
وأوضح بيان الاتحاد المصري أن خطاب ليفربول ذكر أن تعذر انضمام صلاح للمنتخب يرجع إلى الإجراءات الاحترازية المطبقة في إنجلترا لمواجهة تفشي فيروس كورونا في العالم والذي يضع العائدين من بعض الدول في عزل صحي إجباري لمدة عشرة أيام لدى عودتهم إلى إنجلترا.
[ad_2]