[ad_1]
بغداد اليوم – بغداد
اعلن زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، عن ترحيبه لكل مبادرة صلح مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قائلا: يدي ممدودة لمن يريد تجاوز التعقيدات الماضية.
وقال المالكي في لقاء متلفز، “أنا قلت مراراً في الإعلام وعلى الهواء مباشرة بأني لا أريد أن تبقى لي ازمة وخلاف مع أي مكون أو حزب أو أي دولة أو أي شخص ويدي مفتوحة للجميع”.
واضاف، “نعم وأكررها مرّة أخرى بأن يدي مفتوحة لمن يريد بأن نفتح صفحة جديدة من الوفاق ومن المصالحة أو من المشاركة سيما مع الجهات التي نحن معها شركاء في الانتماء والتاريخ مثل التيار الصدري، نتمنى أن تكون علاقاتنا بهذا المستوى من إعادة النظر بهذه العلاقات والوصول إلى توافقات تحفظ الودّ وتحفظ العلاقات وتقوّي شوكة العمل الوطني”.
وتابع المالكي، “لا يوجد ترابط والتزام بين رغبة السيد مقتدى الصدر بالمقاطعة وبين الشارع العراقي، وأعتقد أن لا مصلحة لأحد بأن يشتعل الشارع العراقي ولا بتأجيل أو إلغاء الانتخابات، لأنه إن أجلت أو ألغيت فلن تعقد مرّة أخرى”.
وقال “نحن حريصون على أن لا يلتهب الشارع العراقي وهذا هو طلبنا من القوى السياسية وكل من يحمل السلاح على أن يكون متعاوناً مع اللجنة الأمنية العليا من أجل حفظ الجانب الأمني من أجل أن يمارس العراقيون والمرشحون والكتل والناخبون حريتهم كاملة دون ضغوط أمنية. أنا أستبعد أن يكون هناك اشتعال للشارع العراقي”.
وعد المالكي، ان “المشاركة وعدم المشاركة حق مفروض للكتل، وتبقى الانتخابات بمن يشارك بها إذا تحقق النصاب المطلوب على نسب المشاركة وتعتبر قانونية وشرعية، لذا لا أعتقد أن هناك ترابطاً بأن عدم المشاركة سيطعن في شرعية الانتخابات”.
وخاطب، المقاطعين للانتخابات، وقال أن “يعدلوا عن رأيهم في مقاطعة الانتخابات، ليكونوا شركاء في العملية السياسية وكل الذين أعلنوا وليس فقط التيار الصدري، هناك الدكتور أياد علاوي والسيد صالح المطلك والحزب الشيوعي وقوى تشكلت جديداً قد أعلنت مقاطعتها، ونحن نتمنى منهم جميعاً ونراسلهم لأن يعدلوا عن هذا القرار ويكونوا شركاء، حتى لا يقول أحد نحن لم نكن شركاء في هذه العملية السياسية”.
[ad_2]