منوعات

هزمت المرض بالرياضة.. “آية” من قعيدة بسبب كسر بالعمود الفقري إلى “شيل الحديد”

[ad_1]


فتاة عشرينية استطاعت أن تلقن الظروف درساً قاسياً، بعد تعرضها لحادث أليم كادت أن تفقد حياتها بسببه، بل بالفعل فقدت قدرتها على ممارسة الحياة الطبيعة بعدما تعرضت لكسر بالعمود الفقري، وأصحبت قعيدة بالمنزل، ولكن حاربت من أجل الرجوع للحياة الطبيعة، وبدأت تتعافي بالعمليات الجراحية الرياضة، وتحولت من فتاة تتعلم المشي من جديد، لأخرى ترفع 135 كليو من الحديد، هذا باختصار شديد هي قصة نجاح آية الله عنتر، التي ساعدها فيها الدعم والعزيمة القوية، والتي قالت عنها: “مفيش مستحيل.. بالرغم من قسوة الظروف لكني كنت دائمًا أظن بالله خيرًا.”

بعد الأصابة حياه
بعد الأصابة حياه


قالت آية الله عنتر لـ “اليوم السابع”: “تعرضت لحادث من 6 سنوات غير شكل حياتي 360 درجة، وقتها حصلي كسر مضاعف في العمود الفقري، وتهتك تام بالفقرات، وقطع في الحزام العضلي، وقتها كان عمري 22 عامًا، وللأسف تمكن اليأس من قلبي”، وتابعت: “لولا أمي ما كنت أنا، أمي رفضت الاستسلام وقعدت فترة تدور على دكتور شاطر،  وبالفعل توصلت لطبيب راجع من ألمانيا، وبفضل ربنا أجرى لي عملية، وبالمتابعة نجحت العملية، لكن وقتها رجعت لحياة الطفولة، وبدأت أتعلم المشي من جديد وكأني طفلة عمرها 9 شهور بتبدأ تتعلم المشي، وقتها ما كنتش قادرة، وكنت كل ما أقوم أقع تاني، بس بحاول أمشي، وبدأت أول خطوتين ليا في الحياة الجديدة، لأني بعد العملية حسيت أني أتولدت من جديد.”


وأضافت: “في مرة وأنا بتعلم المشي، الدكتور جه وخبط على الباب وصممت إن أنا اللي افتحله، كان عندي إصرار إني أوصل للباب بنفسي وافتحلوا، وقتها اتفاجئ جدًا، وكانت كل تعبيرات وشه بتدعم إرادتي، وبعدها بدأت أنزل السلم مع أمي اللي كانت خير سند ليا” وأوضحت “آية الل”ه: “بعد العملية بـ 6 شهور حصلت حالة وفاة لشخصيات عزيزة على قلبي، ووقتها الكل رفض نزولي، لكن حاولت ونزلت بالفعل للعزاء، ومن وقتها بدأت أعتمد على نفسي واتعلمت أقعد عادي وأمشي في الشارع وأتمرن وأشيل أوزان خفيفة في أيدي، كل هذا تم تحت إشراف الطبيب، واستغرقت وقت أكثر من سنتين ونصف.”

آية الله  أبنة طنطا
آية الله أبنة طنطا


واستكملت حديثها: “بالرغم من كلام الطبيب وإن ضهري تعافى وبدأت أشيل الشرائح والمسامير، لكن كنت دائمًا بسمع جمل من نوعية أنتي مش تقدري، صعب تعملي كذا بسبب العملية، احمدي ربنا إنك مشيتي تاني، وبعدها كان عندي إصرار إني أكمل وأرجع كبنت طبيعة”، وتحكي أنها بعد فترة من الزمن تعرفت على كابتن، كان هو أول أمل لها، ووقتها قال لها: “أنتي هتقدري وتعرفي تشيلي أوزان”، وفي ذلك التوقيت كانت توجد فتاة تحمل وزن 100 كليو، فأخبرها إنها ستتمكن من حمل ما هو أكبر من ذلك أيضًا.


وعن هذا الموقف قالت: “كلام الكابتن بصراحة فرحني جدًا، وبدأت أفكر وأقول لنفسي معقول هعرف أشيل أكثر من 100 كيلو، ما كنتش مصدقة نفسي، وبالفعل بعد التمرين والتغذية الصحية، قدرت أشيل 100كليو، لحد من يومين رفعت الـ 135 كليو، وكان بالنسبالي حلم، وقعدت أفكر إزي أنا واحدة كانت بتفرح لما تخطي خطوة أو اثنين، دلوقتي أشيل 135 كليو، ووقتها عرفت أن الإرادة هي أهم حاجة في حياة الأنسان.”


لم تكتفي “آية الله” بمساعدة نفسها فقط، بل قررت مساعدة الفتيات في التعرف على طرق تناول الأطعمة الصحية، والطرق الصحيحة للتغذية، وتصحيح فكرتهن عن التدريبات ورفع الأوزان، بأن يحتفظن بأنوثتهن في ظل القيام بذلك، وترسيخ فكرة أن التدريبات ليست للرجال فقط، ولكنها مطلوبة للجنسين، وأن الفتيات والسيدات يجب أن يحاولن توفير وقت للتدريبات، ويحافظن على الأكلات الصحية في حياتهن، حتى ولو بقدر بسيط، ويصلن للهدف، وعبرت قائلة: “أنا نفسي كل بنت وست تفهم إن الرياضة جزء أساسي من يومها حتى لو مشي فقط.”

أية الله  صاحبة الأرادة
أية الله صاحبة الأرادة
آية الله  من العجز للقوة
آية الله من العجز للقوة


وأخيرًا تحدثت “آية الله” عن نقاط الدعم فس حياتها قائلة: “من أكبر الداعمين في حياتي بعد ربنا هي أمي وإيمانها بيا وفخرها بكل مرة رفعت فيها أوزان، وأصدقائي اللي كنت في كل مرة تدريب بشوف في عيونهم الفرح، ودايمًا بيشجعوني، كما الفضل يرجع لكابتين أحمد اللي اداني فرصة للحياة من جديد، وكان دايمًا بيهتم بنقاط الضعف والقوة اللي عندي، وصوته اللي دايما في وداني وهو بيقولي عاش أنتي تقدري.. كملي، وعن الصعوبات التي تعرضت لها فكان أبرزها هو الكلام السلبي الذي كانت تسمعه من البعض، مثل التعليقات على جسدها الذي سيضبح مثل الرجال، بالإضافة إلى المعلومات الخاطئة عن رفع الأوزان، إلا أن هذا الكلام كان يذهب كأنه هباءً منثوراً، بل زاد من إصرارها للدرجة التي جعلهتها تسفر مسافة 50 كيلو حتى تتمرن.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *