[ad_1]
رغم مرور مايقرب من 39 عامًا على عرض فيلم “غريب في بيتي” للنجم الراحل نور الشريف إلا أن الفيلم مازال حتى الآن أيقونة سينمائية خالدة في ذاكرة عشاق كرة القدم وتحديدًا جماهير نادي الزمالك .
الفيلم الذي أنتج عام 1982 وكتبه الراحل وحيد حامد وأخرجه سمير سيف ، ظل لسنوات طويلة العلامة الأبرز بين كل الأفلام المصرية التي تناولت عالم كرة القدم ، وذلك رغم تناول تلك العلاقة في أفلام سابقة حققت نجاحات كبيرة على المستوى الجماهيري مثل فيلم “يارب ولد” ، وفيلم “الرجل الذي فقد عقله” ، إلا أن جماهير الزمالك ظلت مرتبطة بفيلم “غريب في بيتي” حتى الآن .
نرشح لك : أول تعليق من سمية الخشاب على الصورة التي أثارت الجدل بعد عقد قران أحمد سعد
قدم الفيلم شخصية لاعب كرة القدم القادم بموهبته الفذة من صعيد مصر ليخطف الأنظار من بين نجوم القطبين الكبار ، ولهذا ظل إسم “شحاتة أبو كف” مرتبطًا بأي هداف قادم من المجهول إلى أضواء الشهرة وهو ما دفع جماهير الزمالك لإطلاق نفس اللقب على لاعبين مثل “عبد الحميد بسيوني” نجم كفر الشيخ الذي تألق في الزمالك نهاية حقبة التسعينيات .
من النادر أن تجد فيلمًا يعرض نتيجة ثقيلة مثل اللتي تحققت في أول مباراة لشحاتة أبو كف مع الزمالك خلال أحداث الفيلم ، سجل شحاتة سوبر هاتريك “6 أهداف” في مرمى الأهلي، وهو ما يخلق حالة من السعادة في العقل الباطن لأي مشجع زملكاوي يشاهد الفيلم حتى ولو على سبيل المزح .
ما لا يعرفه الكثيرون أن الفيلم لم يكتب بالأساس لنور الشريف ، وسعى وقتها المنتج واصف فايز للتعاقد مع أسطورة الأهلي محمود الخطيب للعب دور البطولة مستغلا شعبيته الكاسحة في ضمان النجاح الجماهيري للفيلم في شباك التذاكر ، ولكن الخطيب اعتذر عن المشروع ، القصة رواها محمود الخطيب في لقاء تليفزيوني سابق أكد خلاله أنه لم يكن لديه الرغبة في السير على درب زملائه إكرامي وشريف عبد المنعم بدخول عالم السينما .
اعتذار الخطيب دفع المنتج وقتها لتغيير وجهة الفيلم نجو نجم الزمالك وهدافه في السبيعنات علي خليل والذي اعتذر بدوره ، ليذهب المشروع الى النجم الكبير نور الشريف .
سبب آخر يدفع جماهير الزمالك للارتباط بالفيلم وهو بطله نور الشريف ، الذي كان اسمه قبل الشهرة محمد جابر ولعب في صفوف ناشئي الزمالك حتى عمر 16 عامًا ، وحتى بعد اتجاهه للتمثيل لم يتخل عن تشجيع الزمالك والإنتماء له .
هناك تفاصيل عديدة شكلت حالة الارتباط بين الزملكاوية والفيلم ، ولكن لا أحد ينكر أن رداءة الأفلام المصرية التي تناولت عالم كرة القدم فيما بعد باستثناء فيلم “العالمي” ليوسف الشريف ، كانت سببًا كبيرًا في رفض الجمهور لهذا النوع من الأفلام خاصة التي شارك في بطولتها لاعبين من الأهلي والزمالك ، وأبرز مثال على ذلك فيلم “الزمهلاوية” الذي كان يدعوا الجماهير لنبذ التعصب فتحول إلى تجارب أداء لعمرو زكي وجمال حمزة ومحمد شوقي وعصام الحضري لمعرفة مدى قدرتهم على الوقوف أمام كاميرات السينما .
[ad_2]