اخبار العراق

الامن النيابية تطالب باتخاذ القرارات الشجاعة لاقتلاع الارهاب من الطارمية

[ad_1]

السبت, 21 أغسطس 2021 6:04 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني

طالبت لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم السبت، باتخاذ القرارات الشجاعة لاقتلاع الارهاب من الطارمية.

وذكر بيان للجنة، تلقاه “المركز الخبري الوطني”، ان “مرة اخرى يزف شعبنا الأبي كوكبة من شهداء البطولة والفداء والجرحى الذين رووا بدمائهم الزكية ارض العراق في خاصرة بغداد و مفصلها مع صلاح الدين والانبار مدينة الطارمية التي لم تتشافى من علّة الارهاب طوال السنوات كأحد الملاذات التي لازالت ما بعد التحرير بعيدة عن التطهير والتنظيف من شراذم داعش وأذناب البعث التي ابتلى بها  الوطنيين والشرفاء من اهالي الطارمية ومحيطها”.

واضاف البيان “قد سبق وأن نبهنا في اكثر من فعالية ومناسبة واخرها ما اوضحه رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية بعد حادث تفجير سوق الوحيلات في مدينة الصدر في 2021/7/19 على ضرورة القيام بفعاليات امنية واستخبارية لتطهير مدينة الطارمية وتخليص اهالي الطارمية من الشراذم التي تتخذ من البساتين والمضافات فيها ملاذاً امناً ومصدراً للارهاب يهدد بغداد ومناطق اخرى”. 

‎واشار الى ان “ما حدث في الطارمية من عمليات استباقية للواء 12 حشد شعبي و ماتعرض له في مناطق (الثائر وغزيله وتل طاسة) واخرها استهداف اللواء باعمال انتحارية عدوانية مباشرة دليل على تنامي الارهاب وحواضنه في هذه المنطقة والتي تتطلب جهداً امنياً وعسكرياً منسقاً على اعلى المستويات تشترك فيه القوات العسكرية والامنية بمختلف مسمياتها وبتعاون وتنسيق استخباري يشارك فيه اهالي الطارمية المتضررين من تمدد الارهاب في مناطقهم، والذي اكده لنا وفد من اهالي الطارمية اثناء استضافتهم في لجنة الامن والدفاع قبل اسبوعين”، داعيا الى “عدم التردد في اتخاذ القرارات الشجاعة والجريئة للقيام بهذه الفعاليات لاقتلاع معاقل الارهاب وتطمين اهالي الطارمية”.

واوضح البيان “من ان الهدف الاساس لهذه العمليات هو الارهاب بعينه ومنابعه وحواضنه وملاذاته وداعميه والمتسترين عليه  ومواليه للوصول الى طارمية امنة ومستقرة حافظة لاسمها وسمعتها وتحفظ لعشائرها هيبتها ووطنيتها من خلال دعمهم للقوات الامنية لتحقيق اهدافها ومسك الارض على كل مساحات المدينه بعيده عن تسلط الارهاب وابتزاز المواطنين في تلك المناطق الآمنة”.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *