[ad_1]
وكان هناك 3 موضوعات رئيسية ساهمت في تذبذب سعر الذهب طول الأسبوع الماضي أهمها مخاوف النمو عادت لتطارد الأسواق المالية، حيث يقوم المستثمرون بشكل متزايد بخفض تعرضهم للأصول ذات المخاطر المرتفعة وسط مخاوف من أن تفشي متحور دلتا من فيروس كورونا قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
وارتفع الدولار الأمريكي بشكل قوي خلال تداولات الأسبوع الماضي، وذلك بعد بقاء توقعات قيام الفيدرالي بتقليص برنامج التحفيز النقدي قريبًا، وأظهر محضر اجتماع الفيدرالي لشهر يوليو أن معظم المسئولين يرون أن تقليص التحفيزات قد يبدأ هذا العام بسبب ارتفاع التضخم، وأن حجم الاقتصاد أصبح أكبر مما كان عليه قبل الوباء، وذلك مع اقتراب سوق العمل من مستويات التوظيف الكاملة بحلول نهاية العام.
وأخيرا تراجعت عملات السلع خلال تداولات الأسبوع الماضي، حيث أثرت مشاكل انتشار فيروس كورونا على شهية المخاطرة، وقادت التدفقات بعيدًا عن العملات ذات المخاطر العالية، بالإضافة لذلك، فاجأ البنك الاحتياطي النيوزيلندي الأسواق بالإبقاء على أسعار الفائدة عند 0.25% على الرغم من التوقعات بأن البنك قد يرفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وقد زاد ذلك من الضغوط البيعية التي واجهها الدولار النيوزيلندي الأسبوع الماضي، وهذه الموضوعات ساهمت في رسم ملامح حركة سعر الذهب.
[ad_2]