جوجل ناقشت التعاون مع تينسنت ضد Epic Games

ووفقا لما ذكره موقع “البوابة العربية للأخبار التقنية”، تزعم Epic Games أن خطة تينسنت تم التخطيط لها في اجتماع عام 2018 للمديرين التنفيذيين لعملاقة البحث.

واقترح أحد كبار التنفيذيين في عملاقة البحث أن تفكر الشركة بالاتصال بشركة تينسنت، وهي شركة تمتلك حصة أقلية في Epic Games، إما لشراء أسهم Epic Games من تينسنت للحصول على مزيد من السيطرة على Epic Games، أو الانضمام مع تينسنت لشراء 100 في المئة من Epic Games.

واستحوذت تينسنت، وهي واحدة من أكبر مطوري وناشري الألعاب في العالم ولديها حصص في عدد كبير من الشركات، على حصة 40 في المئة في Epic Games في عام 2012. ويحتفظ تيم سويني، الرئيس التنفيذي لشركة Epic Games، بالسيطرة على الشركة.

وظهرت خطة الاستحواذ المزعومة لأول مرة هذا الشهر عندما تم تقديم نسخة منقحة جزئيًا من الشكوى إلى المحكمة.

وقال متحدث باسم عملاقة البحث في بيان: كما ذكرنا سابقًا، فإن دعوى Epic Games القضائية لا أساس لها من الصحة وتسيء توصيف محادثاتنا التجارية. يوفر أندرويد المزيد من الخيارات للمطورين والمستهلكين.

وتكافح Epic Games شركتي جوجل وآبل بشأن العمولة التي تفرضها الشركات على المطورين في متاجر التطبيقات.

وفي يوليو 2018، نظر كبار المسؤولين التنفيذيين في جوجل، بما في ذلك المدير المالي لشركة ألفابت، في تقديم شراكة لشركة Epic Games بقيمة تصل إلى 208 ملايين دولار على مدار ثلاث سنوات.

وفكروا أيضًا في خفض العمولة التي فرضوها على Epic Games. ورفضت Epic Games صفقة خاصة من جوجل. واختارت بدلاً من ذلك توزيع فورتنايت لنظام أندرويد عبر موقعها الإلكتروني ومن خلال شراكة مع سامسونج.

وتقول Epic Games إن المسؤولين التنفيذيين في جوجل توصلوا إلى خطة لتقديم صفقة مخصصة بقيمة 208 ملايين دولار لإقناعها بإطلاق فورتنايت عبر Google Play.

وخططت عملاقة البحث لتقديم عمولة مخفضة بنسبة 25 في المئة لشركة Epic Games. مقارنة بعمولتها القياسية بنسبة 30 في المئة من المطورين. وذلك لمنح Epic Games حصة إيرادات إضافية.

وقالت Epic Games: عندما أدركت عملاقة البحث أن Epic Games قد لا تقبل مثل هذه الصفقة. فكرت في التواصل مع تينسنت.

وتكشف الأقسام الأخرى غير المعدلة من شكوى Epic Games عن مزيد من التفاصيل الجديدة. بما في ذلك اجتماع بين آبل وجوجل عقد في 2018 لمناقشة زيادة نمو عائدات البحث. وتدفع عملاقة البحث مبالغ كبيرة لشركة آبل لجعل بحثها هو محرك البحث الافتراضي عبر سفاري لأجهزة آيفون.