صحة و جمال

لقاحات Pfizer وModerna تحفز الاستجابة للخلايا التائية وتوفر حماية دائمة

[ad_1]


أكد الخبراء أن التطعيم هو الطريقة الوحيدة لمحاربة فيروس كورونا القاتل بنجاح، ويوجد الآن العديد من اللقاحات فى العالم، ولكل من هذه اللقاحات مستويات مختلفة من الفاعلية والأمان.


وعلى الرغم من أن كل هذه اللقاحات آمنة بشكل عام إلا أن مستوى فاعليتها قد يختلف، الآن تقول دراسة جديدة من كلية بيرلمان للطب، جامعة بنسلفانيا، إن لقاحات (mRNA) ضد فيروس كورونا تثير استجابة سريعة وقوية من قبل الخلايا التائية فى الجهاز المناعى، والتى يمكن تسميتها الدرع الثقيل لجهاز المناعة، وتم نشر هذا فى مجلة Immunity، وفقا لموقع thehealthsite.

لقاحات مودرينا وفاير تحفز خلايا t
لقاحات مودرينا وفاير تحفز خلايا t


تشير استجابة الخلايا التائية للقاح إلى متانة الحماية


ركزت معظم الدراسات الحديثة حول فاعلية لقاح كورونا على تحليل استجابة الجسم المضاد، لكن الباحثين فى هذه الدراسة يقولون إن استجابة الخلايا التائية تعد أيضًا مصدرًا مهمًا للحماية ويحتمل أن يكون أكثر دائمية، ومع ذلك فقد تم الإبلاغ عن القليل جدًا حتى الآن عن استجابة الخلايا التائية للقاحات كورونا.


 


أهمية الجرعة الأولى والثانية من اللقاح


لغرض الدراسة قام الباحثون بتحليل استجابات الخلايا التائية فى 36 شخصًا سليمًا دون أى تاريخ من كورونا، و11 شخصًا تعافوا سابقًا من COVID-19، تلقت كلتا المجموعتين جرعتين من لقاح Moderna و Pfizer، ورأوا أنه في الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الإصابة بكورونا ، كانت استجابة الخلايا التائية قوية بالفعل بعد جرعة اللقاح الأولى، مع عدم وجود زيادة كبيرة بعد الجرعة الثانية، ما قد يكون له آثار على الطلقات التعزيزية المحتملة في المستقبل.


وبالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم أي تاريخ من الإصابة بعدوى كورونا ، أثارت جرعة اللقاح الأولى استجابة سريعة وقوية من الخلايا التائية المساعدة المسماة T  والتي يساعد بعضها في تنظيم استجابة الجسم المضاد، ومع ذلك تميل الخلايا التائية القاتلة إلى عدم الظهور بأعداد كبيرة إلا بعد جرعة اللقاح الثانية، ما يؤكد أهمية تلك الجرعة الثانية للأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ كورونا.



الأجسام المضادة مقابل الخلايا التائية


بناءً على نتائج هذه الدراسة، يقول الباحثون إنه من المهم النظر إلى الخلايا التائية وليس فقط الأجسام المضادة للحصول على صورة كاملة لاستجابة اللقاح لأولئك الذين لم يصابوا بكورونا، ولأولئك الذين تعافوا من المرض.


والأجسام المضادة هي بروتينات متشعبة تفرزها خلايا مناعية تسمى الخلايا البائية، من ناحية أخرى تحتوى الخلايا التائية أيضًا على مستقبلات شبيهة بالأجسام المضادة قادرة على قتل المصابين بالفيروس مباشرةً.



حماية طويلة الأمد


وجد الباحثون أيضًا أن استجابة الخلايا التائية فى الأسابيع التى تلت التلقيح باللقاحات التى تعتمد على تقنية “الرنا”، وتتضمن 3 أنواعًا من الخلايا التائية التي تحدث عادةً عن طريق العدوى الطبيعية، وبشكل عام من المعروف أن العدوى الفيروسية الطبيعية قادرة على تحفيز حماية الخلايا التائية التي تستمر لسنوات وحتى عقود.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *