أخبار العالم

الشرطة الأمريكية تعتقل صاحب “الشاحنة المفخخة” بالقرب من مبنى الكابيتول

[ad_1]


سلم المشتبه به الذى هدد بتفجير قنبلة أمام مبنى الكابيتول نفسه لعناصر الأمن، حسبما ذكرت “يورو نيوز”.


وسادت حالة من الارتباك بمحيط الكونجرس الأمريكي، بعد إعلان الشرطة الأمريكية التحقيق في بلاغ باحتمال وجود متفجرات في شاحنة متوقفة في محيط مكتبة الكونجرس بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وقالت شرطة الكابيتول في تغريدة على “تويتر” إن قواتها تحقق في “مركبة مشبوهة بالقرب من مكتبة الكونجرس”، فيما تم حث الناس على الابتعاد عن المنطقة، وفق ما نقلته وسائل إعلام أمريكية.


من جانبها ذكرت قناة العربية، في خبر عاجل أن المشتبه به داخل الشاحنة المشبوهة بمحيط الكونجرس يحمل شيئا بيده، فيما أعلن البيت الأبيض عن متابعته للتطورات بشأن الشاحنة المشبوهة بمحيط الكونجرس الأمريكي، بدورها أغلقت الشرطة الأمريكية، محيط الكونجرس وقامت بتفتيش شاحنة مشبوهة.


وقالت الشرطة الأمريكية إنها تتعامل مع مركبة مشبوهة قرب مكتبة الكونجرس كما دعت الجميع للابتعاد عن محيط الكابيتول، وقالت شرطة الكونجرس الأمريكى، إن الوضع تحت السيطرة وتم سحب المركبة المشبوهة وشخص بداخلها، متابعة خلال مؤتمر صحفى: نجري مفاوضات مع مشتبه به يقول إنه يحمل قنبلة.


وأضافت شرطة الكونجرس الأمريكى،، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يشارك في الحادث الأمني أمام الكونجرس، مستطردة:  لا نعرف دوافع المشتبه به الذي يقول إنه يحمل قنبلة داخل مركبته.


وقالت شرطة الكونجرس الأمريكى، إن سائق الشاحنة أبلغ أفرادنا بامتلاكه قنبلة، موضحة أن الشخص المتواجد داخل الشاحنة المشبوهة بمحيط الكونغرس كان يدون ملاحظات على ورقة.


تم تشديد الإجراءات الأمنية في محيط البيت الأبيض بسبب تهديد أمني، فيما قال المشتبه به أمام مبنى الكونجرس إنه يريد مقابلة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وذكرت قناة العربية، أن المشتبه به في حادثة الشاحنة يقول إنه لا يرغب في الموت ويريد العودة لبيته، كما أن المشتبه به في حادثة الشاحنة يقول إن جو بايدن سيتحمل المسؤولية لو تم تفجيرها، كما أن المشتبه به في محيط الكونجرس الأمريكي يتحدث عن 4 قنابل سيتم تفجيرها إن قتلته الشرطة.


وتم إخلاء تايمز سكوير في نيويورك بعد الإبلاغ عن وجود قنبلة، وقالت شرطة نيويورك، إنه لا يوجد قنبلة في الطرد المشبوه في تايمز سكوير.


وبحسب روسيا اليوم، تأتي هذه الواقعة بعد أشهر من العثور على قنبلة أنبوبية في مقر اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في العاصمة واشنطن، قبل يوم من اقتحام الآلاف من مثيري الشغب المؤيدين للرئيس الأمريكي السابق ترامب مبنى الكابيتول الأمريكي في يناير.


وقبلها رصد مركز مكافحة الإرهاب التابع لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى “إف بي آى” نمو الاتصالات بين نشطاء المنظمات التى تحمل افكارا متطرفة وتميل للعنف فى أوساط الأمريكيين البيض ممن يحملون أفكارا يمينية فى مواجهة الملونين والمهاجرين والمقيمين الوافدين، محذرا من احتمالية اندلاع موجات من العنف القائم على أسس عرقية فى الولايات المتحدة خلال العام الجارى، وتضمن التقرير – الذى يعد الأول من نوعه – تقديرات للموقف فيما يتعلق بحالة العنف الطائفى فى الداخل الأمريكي تؤكد استمرار مشاعر العداء العرقى التى تميل إلى التطرف العنيف فى اوساط قطاعات واسعة من الأمريكيين تغذيها الضغوطات الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *