منوعات

أكلة سورية يعشقها المصريون.. كنز صحي في هذا الطبق

[ad_1]

لا يختلف اثنان على أن الحمص واحد من أقدم الأصناف المستهلكة من البقوليات، ويمثل طبقاً رئيسياً في غالبية البلاد العربية خاصة الشام ومصر.

 

ويعد الحمص جزءا بارزا من الواجبات الغذائية خاصة في وجبة الإفطار، إلا أن غالبية العرب ورغم عشقهم للحمص لا يعرفون فوائده السحرية حتى الآن.

 

وقد أثبت باحثون شاركوا في دراسة عن الحمص نشرت عام 2020 في مجلة Nutrients، أن هناك علاقة بين تناول الحمص بانتظام، مع وجود نظام صحي مثالي لدى الأشخاص الذين يتناولونه بانتظام.

 

وتحدث الباحثون عن أن هذه النتيجة تحصل بشكل طبيعي كنتيجة لوجود الحمص ضمن قائمة الطعام بدلاً من الأطعمة الأخرى، باعتباره خيارا رائعا بدلا من الكثير من الوجبات الخفيفة الأخرى المعالجة، من حيث السعرات الحرارية والدهون ومستوى المعالجة.

 

اقرأ أيضًا| بكل ألوانه.. الكمية المفضل تناولها من التفاح يوميًا

 

ووفقا لما نشره موقع Eat this Not that المختص بالمعلومات الصحية والغذائية، فإن هناك 5 فوائد مثبتة علميًا تؤكد أن الحمص من أبرز الأطباق الصحية لعدة أسباب: 

 

عدو الحلويات

 

يعد الحمص من الأطباق الخفيفة التى يمكن أن تساعد في منع تناول الحلوى في وقت لاحق من اليوم، وفق دراسة نشرها موقع Academic Oxford والتي تؤكد أن الأشخاص الذين تناولوا الحمص في فترة ما بعد الظهر أقل عرضة بنسبة 20٪ لتناول الحلوى في المساء.

 

خسارة الوزن

 

يعتبر الحمص من الأطباق الخفيفة التي توصل الشعور بالشبع لفترة طويلة للحد من تناول الطعام الكثير، كما تعمل تخفيف كميات الوجبات المتناولة، الأمر الذي يساعد على خسارة الوزن بشكل سريع، لذلك ليس من المستغرب أن تظهر الأبحاث أن الحمص هو طعام مفيد لفقدان الوزن.

 

ويلعب دورا كبيرا في هذه المهمة؛ إذ وجدت دراسة نشرت عام 2014 في مجلة علوم الصحة والأغذية، أن الأشخاص الذين تناولوا الحمص ووجبة صحن الحمص كانوا أقل عرضة للسمنة بنسبة 53٪، وكذلك عززت الدراسة أن متناولي الحمص بانتظام مؤشر كان لديهم كتلة الجسم أقل ومحيط الخصر أصغر من أولئك الذين لا يتناولون الحمص.

 

استقرار نسبة السكر في الدم

 

يحتوي الحمص على مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم، ما يعني أنه لا يؤثر أو ليس له تأثيرا على حالات الإصابة في السكري ، ووضحت إحدى الدراسات المنشورة في مجلة التغذية الأمريكية أن تناول الحمص له تأثير أقل لحوالي 4 مرات من الخبز الأبيض من ناحية رفع نسبة السكر في الدم، ونوهت الدراسة إلى أن الحمص لا يضر بمستويات الأنسولين في الجسم.

 

البكتيريا النافعة

 

يتوافر في الحمص ألياف نباتية تسمى مادة البريبايوتكس التي تتميز بدورها الكبير في تحفيز عملية نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة، وتتميز بوجود كربوهيدرات معقدة، وهذه الكربوهيدرات لا يستطيع الجسم أن يهضمها بسهولة فيحتاج إلى وقت طويل ليهضمها وبذلك تمر عبر جهاز الهضم لتكون غذاء للميكروبات كالنشا المقاوم والألياف الأخرى، ويختلف البريبايوتكس عن البروبيوتيك، حيث يحتوي الأخير على كائنات حية (بكتيريا)، وتكون عادةً هذه الكائنات سلالات معينة من البكتريا التي تضاف إلى ميكروبات الأمعاء المفيدة.

 

ووجدت دراسة أجريت عام 2019 نشرت في مجلة Frontiers in Nutrition، أن 100 جرام من الحمص توفر 60 إلى 75٪ من حاجة الإنسان اليومية المقترحة من ألياف البريبايوتك، الأمر الذي له تبعات صحية جيدة جدا على جسم الإنسان مثل إنقاص الوزن وتحسين المناعة وحتى الصحة العقلية.

 

صمام آمان ضد الحساسية

 

يعتبر الحمص من قائمة الأطعمة النادرة التي لا تسبب أي نوع من الحساسية، حيث لا تحتوي معظم الوجبات التي تحتوي على الغلوتين أو منتجات الألبان أو المنتجات الحيوانية أو أي شيء مدرج في قائمة أفضل ثمانية مسببات للحساسية الغذائية.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *