أخبار العالم

وزيرة خارجية ليبيا تؤكد تفعيل الاتفاقيات مع موسكو لتعجيل لدعم الاقتصاد

[ad_1]


أكدت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية نجلاء المنقوش على تفعيل الاتفاقيات والبروتوكولات السابقة مع موسكو لتعجيل عجلة الاقتصاد في ليبيا، لافتة إلى التعويل على الدور الروسي في المساعدة من أجل توحيد المؤسسة العسكرية.


جاء ذلك خلال لقائها نظيرها الروسي سيرجي لافروف اليوم الخميس خلال زيارتها الرسمية لموسكو، حسبما أفادت وكالة الأنباء الليبية.


وأضافت أن هناك توافقا على دفع عجلة الاستقرار في ليبيا، وتنفيذ مخرجات مؤتمري برين الأول والثاني، وتعزيز التواصل الدبلوماسي بين البلدين، قائلة “نحن بصدد افتتاح سفارة روسيا في طرابلس، وقنصليتها في بنغازي، ما يفضي بصبغة إيجابية وتعاونية بين البلدين لإحياء حركة الاقتصاد و التنمية”.


وثمنت وزيرة الخارجية الدور الروسي في إخراج القوات الأجنبية من البلاد، والمساعدة فيما يتعلق بالملف الأمني، داعية موسكو إلى لعب دورا أكبر في دعم عملية السلام في ليبيا.


وأضافت أن الاتفاق على تعزيز العمل الدبلوماسي بين البلدين، مشيرة إلى أنه عما قريب سيتم فتح السفارة والقنصلية الروسيتين في ليبيا. 


وقالت المنقوش “اتفقنا على تعزيز التواصل الدبلوماسي بين البلدين، ونحن في صدد افتتاح السفارة الروسية في طرابلس والقنصلية في بنغازي”، مضيفا ” أنه تم الاتفاق كذلك في هذا الاجتماع على عدة محاور من بينها التأكيد على تفعيل الاتفاقيات السابقة بين البلدين”.


ولفتت إلى مناقشة تنفيذ مخرجات برلين مع نظيرها الروسي ، مؤكدة أن روسيا مستعدة للتشاور بشأن وضع آلية محددة لانسحاب القوات الأجنبية من ليبيا، مُعولة على دور موسكو في توحيد المؤسسات العسكرية الليبية. 


ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن بلاده مستعدة للمشاركة في العمل لتنسيق والاتفاق على معايير انسحاب القوات الأجنبية من ليبيا، قائلا “إن السيدة الوزيرة أبلغتنا أن القيادة الليبية تقوم الآن بتشكيل آلية استشارية وعملية تشاورية لإنشاء معايير محددة لتنفيذ قرارات انسحاب جميع العسكريين الأجانب،وسنكون مستعدين الى جانب الدول الأخرى ان نشارك في هذا العمل”.


وأضاف  لافروف أن بلاده تدعم الجهود الدولية المبذولة لبناء مؤسسات الدولة الليبية وتوحيدها، وكذلك مخرجات برلين 1 وبرلين 2 ولأعمال اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، وخروج المرتزقة الأجانب المتمركزين في ليبيا.


وأوضح خلال اللقاء ضرورة عودة التعاون الاقتصادي بين ليبيا وروسيا الاتحادية والتسريع باستئناف أعمال اللجنة المشتركة الروسية الليبية لأعمالها وعودة الشركات الروسية للعمل في مشروعات النفط وسكك الحديد وغيرها من المشروعات.


وقال لافروف لقد اطلعنا الشركاء الليبيين على مسار العملية السياسية والتحضير الجاد للانتخابات في نهاية السنة الجارية، ونحن أكدنا على الموقف الليبي وبضرورة الاسراع بانشاء قاعدة دستورية للوصول إلى الانتخابات في أسرع وقت ممكن، مضيفا أنه تم الاتفاق على توسيع آليات التشاور على مستوى وزارتي الخارجية لتبادل وجهات النظر حول القضايا الثنائية والاقليمية والدولية ، وهذه الزيارة سوف تساهم في تعزيز التعاون الايجابي في أكثر من مجال.


وشدد لافروف على ضرورة انسحاب جميع القوات والعسكريين الأجانب، دون استثناء، من الأراضي الليبية.


وقال لافروف ـــ خلال مؤتمر مشترك مع وزيرة خارجية حكومة الوحدة الوطنية الليبية نجلاء المنقوش في موسكو حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) – “أكدنا دعم روسيا الاتحادية للقرارات التي يتم اتخاذها في إطار اللجنة العسكرية المشتركة “5 + 5″، بما في ذلك القرار الذي اتخذ في اجتماعها قبل خمسة أيام، حول ضرورة انسحاب جميع العسكريين الأجانب، دون استثناء، من أراضي ليبيا”.


وأشار إلى أنه تم خلال اللقاء مناقشة استئناف عمل اللجنة الحكومية المشتركة وتنفيذ المشاريع الاقتصادية بين البلدين، وأن الطرفين أوليا اهتماماً خاصاً لاستئناف عمل اللجنة التجارية والاقتصادية الحكومية المشتركة، بما في ذلك شركة “جازبروم نفط” وتاتنيفط”، والسكك الحديدية الروسية، والتي كانت تعمل حتى عام 2011، مع شركائها الليبيين، في تطوير مشاريع مفيدة للطرفين.


وقال إن موسكو مُستعدة للمشاركة في العمل لتنسيق والاتفاق على معايير انسحاب القوات الأجنبية من ليبيا، وأن الوزيرة نجلاء المنقوش أبلغتنا أن القيادة الليبية تقوم الآن بصياغة آلية استشارية وعملية تشاورية لإنشاء معايير محددة لتنفيذ قرارات انسحاب جميع العسكريين الأجانب وسنكون مستعدين للمشاركة البناءة مع البلدان الأخرى في هذا العمل”.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *