[ad_1]
كشفت دراسة علمية حديثة أن تناول السمك الغني بأحماض «أوميجا -3» الدهنية يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالربو بنسبة 70% تقريبًا.
وأظهرت الأبحاث أن للأسماك تأثيرا إيجابيا على صحة القلب، وتعزز تدفق الدم والأوكسجين إلى الدماغ، بحسب ما ذكره موقع “ميديكال نيوز توداي”، كما تساعد في مكافحة الالتهابات، وتقليل حدوث حالات الالتهابات المزمنة وتقوي جهاز المناعة.
وأكدت خبيرة التغذية، كايت كوهين، أن الأسماك والمحار هي المصادر الرئيسية للدهون المتعددة غير المشبعة، وحمضي الدوكوساهيكسانويك، والأيكوسبتانويك المرتبطان بنمو الدماغ أثناء الحمل، وأضافت: “تحتوي أسماك المياه الباردة على كمية أكبر من الدهون للحفاظ على دفء الأسماك في المياه الجليدية، وتحمِّل الأسماك بأحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية المفيدة”.
ولكن تثير أسماك المياه الباردة بعض المخاوف بسبب المستويات المرتفعة من الزئبق، ليقدم الخبراء بعض الخيارات المناسبة والتي تحتوي على تركيزات عالية من الأحماض الدهنية المفيدة ومستويات منخفضة من الزئبق وهي السلمون البري والسردين وتراوت قوس قزح والماكريل الأطلسي.
يحتوي السمك الأبيض والمحار على سعرات حرارية أقل من الأسماك الزيتية، وبالرغم من أنها لا تحتوي على مستويات عالية من أوميغا 3 ولكنها مصدر جيد للبروتينات الخالية من الدهون والعديد من المعادن والفيتامينات، مثل الحديد والزنك، وفيتامينات د، ب 12، أ.
وأوصت كوهين بتضمين الأسماك من 2-3 مرات في الأسبوع ضمن النظام الغذائي للحصول على كامل الفوائد، لكنها نصحت بتناول أنواع متعددة من الأسماك حيث يحتاج الجسم إلى جميع الفيتامينات والمعادن المختلفة المتوفرة في الأسماك.
وتتوفر حاليا في الأسواق بدائل نباتية للأسماك، حيث تُصنع عصي الأسماك وقطع الناغتس والبرغر النباتية، التي تُنكه بالأعشاب البحرية والطحالب، ولكن تنصح خبيرة التغذية كوهين بتجنب البدائل النباتية التي تحتوي على مكونات غامضة لأنها في النهاية مجرد طعام معالج.
اقرأ أيضا |طريقة عمل فتة الجمبري
[ad_2]