[ad_1]
بغداد اليوم – متابعة
أكد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، اليوم الخميس، أن الهزيمة الأميركية في أفغانستان تشخص العيون إلى الاحتلال الأميركي في العراق وسوريا، فيما حذر العراق من مسألة المستشارين الأميركيين،
وفي كلمته بمناسبة عاشوراء، تطرق نصر الله إلى “آخر التطورات التي تشهدها الساحة العراقية”، متقدما بـ”الشكر للفصائل العراقية على إبداء استعدادها لحماية المقدسات في فلسطين”.
وأكد، أن “تعاون قوى المقاومة بالمنطقة إلى جانب المقاومة في فلسطين سيجعل أمل تحرير فلسطين عظيماً”، محذرا من أن “الإدارات الأميركية المتعاقبة هي رأس الطغيان والظلم في العالم”.
وشدد على أن “السيادة في منطقتنا هي لشعوبها ولدولها وكذلك خيراتها ومياهها ونفطها وأرضها”.
وقال نصر الله: “بعد الهزيمة الأميركية في أفغانستان تشخص العيون إلى الاحتلال الأميركي في العراق وسوريا”، واصفاً القرار العراقي بمغادرة القوات العسكرية الأميركية للبلاد هو “إنجاز عظيم”.
ودعا، الشعب العراقي إلى أن “يأخذوا بعين الاعتبار مسألة المستشارين الأميركيين عبر تجربة أفغانستان”، مشددا على أن “ما يشكل ضمانة حقيقية للعراق في مواجهة داعش والتكفيريين هو الحشد الشعبي”.
وأكد، أن “الحشد الشعبي كان من أعظم تجليات وتجسدات الاستجابة لفتوى المرجعية الدينية في النجف”، داعياً إلى “تعزيز قوات الحشد وتقويتها والتمسك بها لأنه جزء كبير من الضمانة للعراق”.
ورأى نصر الله، أن “حجة الأميركيين في البقاء شمال سوريا هو المساعدة على محاربة داعش، وهي حجة واهية وإدعاء كاذب”، مؤكداً على أن “حكومات المنطقة كفيلة بإنهاء ظاهرة داعش ولا تحتاج إلى أي مساعدة أميركية.”
وحذر، من أن “القوات الأميركية تسهل تطوير داعش وتساعده على الانتقال من منطقة إلى أخرى”، مطالباً القوات الأميركية بـ”مغادرة شرق الفرات”.
واعتبر أن “هدف تواجدها هو سرقة النفط السوري”.
[ad_2]
