[ad_1]
بغداد اليوم- بغداد
كشفت مصادر مطلعة، اليوم الأربعاء، أن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، وضع شرطين للعدول عن قرار مقاطعة الانتخابية النيابية المقبلة.
وقالت المصادر، بحسب ما اوردته صحيفة “الشرق الأوسط”، إن “زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أبلغ قيادات دينية رفيعة في النجف استعداده للعدول عن قرار مقاطعة الانتخابات، لكن بعد تحقيق شرطين أساسيين”.
وظهر الصدر مؤخراً في مقطع مصور وهو يخرج من منزل المرجع الاعلى السيد علي السيستاني، لحضور مجلس عزاء محرم، وأثير حول وجوده هناك كثير من التكهنات السياسية.
لكن مصدراً رفيعاً من النجف أبلغ “الشرق الأوسط”، أن “الصدر لم يلتق المرجع السيستاني، فيما تبادل “أحاديث جدية” مع مقربين منه بدرجة عالية”.
وأكدت مصادر متقاطعة، “حدوث اجتماع بين الطرفين”، مشيرة إلى أن “الصدر كان يتحدث باقتضاب مع محاوريه، وكان يرد على أسئلة بشأن موقفه من الانتخابات”.
وبحسب المصادر، فإن الصدر “أبدى استعداده للعودة والمشاركة في الانتخابات واضعاً شرطين يجب تحقيقهما قبل ذلك”.
ونقل المصدر عن أجواء اللقاء، أن “شرط الصدر الأول هو تأجيل موعد الانتخابات إلى موعد آخر ليتسنى لتياره التحضير جيداً ولضمان العدالة مع بقية الكتل المتنافسة، التي فعّلت حملاتها منذ أسابيع”.
لكن الشرط الثاني الذي طرحه الصدر خلال الاجتماع، قد يثير جدلاً سياسياً على المستويين الداخلي والإقليمي؛ إذ يقول المصدر إن “زعيم التيار الصدري اشترط موقفاً من المرجع السيستاني يدين فيه جماعات السلاح المنفلت في العراق، والتي تهدد أمن الانتخابات”.
وبحسب المصدر، فإن “الصدر يعتقد أن منافسيه من الفصائل المسلحة يمكنهم استخدام العنف لتغيير خريطة القوى، والتوازن السياسي للشيعة، لصالح جماعات تقوض الدولة”.
[ad_2]