[ad_1]
رغم أنه طالب بكلية الهندسة لكنه قرر أن يبني حياته ويفتح باب رزق لنفسه، ولكن ولم ينتظر مساعدة من الآخرين واختارالشاب كمال محمد أن يقف بعربة التين الشوكي بدون خجل أو خوف من المجتمع، فهو شاب طموح يريد أن يلقن الشباب رسالة مفادها “الشغل مش عيب”، وأن الخطأ هو أن يعتمد الشخص على الغير، بدون خلق باب رزق بالحلال لنفسه.
كمال محمد بائع التين الشوكي
يقول كمال محمد لـ “اليوم السابع”: “أنا طالب في المرحلة الثانية في كلية الهندسة، ومع ذلك دائمًا أسعى لفتح باب رزق لنفسي دون الاعتماد على الغير، وكانت بداية حياتي العملية داخل مطعم فول وطعمية، وبعدها كنت شغال عامل بالعاصمة الإدرية، لحد ما توصلت أني اشتغل حاجة موسمية ومحبوبة للصغار والكبار، ففكرت طبعًا في أكثر حاجة محبوبة وتجذب المارة، وقتها فكرت طيب ليه ما أجربش أقف بعربية تين شوكي في محيط منطقتي، وبالفعل بدأت من شهر أقف بالعربية والحمد لله كانت تجربة حلوة مش ندمان.”
وتابع “كمال”: “أي شغل اشتغلته كنت بعرف أعمل منه فلوس، وكنت دائمًا بحس بكرم ربنا، وبالرغم من قلة الأجر، لكن دائمًا فلوسي فيها بركة، كنت بفكر أكتر في الشغل اللي وقته مناسب مع دراستي، وعمري ما بصيت للشغل أنه عيب، وأنى مهندس وإزاي أشتغل في هذه المجالات دي، لكن دائمًا كنت بسعى للكسب الحلال، وبالرغم من مساعدة والدي، لكن كنت حابب أشيل نفسي ولكن والدي دائمًا كان بيدعمني وفي ضهري”.
طالب في كلية الهندسة
ويوضح: “كنت بشتغل ساعات عمل تتراوح من 6 لـ 12 ساعة، على سبيل المثال كنت بشتغل في مطعم الفول والطعمية ساعات العمل كاملة، وأيضًا بالعاصمة الإدرية، لكن الوضع أختلف من وقت ما بدأت بعربية التين الشوكي، وبتكون بداية العمل من الساعة 12 ظهرًا لـ بعد صلاة الفجر”، ويقول إنه تعرض لتنمر كثير من فئات عمرية مختلفة، لكن كل هذا كان يعطيه القوة ويساعده على أن يكمل في طريقه دون الاعتبار لأي شخص منهم، واعتبار حديثهم غير مسموع ، وينهي حديثه قائلًا: “أنا بشتغل حبًا ف الشغل، وعشان أي شخص طبيعي واجب عليه يشتغل ويفتح باب رزق لنفسه، وبشكر والدي اللي دائمًا داعم ليا في كل مراحل حياتي.”
بائع التين الشوكي بعزبة النخل
طالب بالهدسة
[ad_2]