منوعات

تحذير.. شحمة الأذن مؤشر للإصابة بمرض خطير

[ad_1]

النوبات القلبية والأوعية الدموية اثنتان من أهم أسباب الوفيات على الصعيد الدولي لدى البالغين في مقتبل العمر، لكن المثير ربط منظمة الصحة العالمية بشحمة الأذن.. فما السر؟

 

وبحسب تقرير عالمي للمنظمة فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، حيث إن عدد الوفيات الناجمة عنها يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أي أسباب وفيات أخرى، إلا أن هناك مؤشرات أخرى بشكل خاص حول وجود علاقة بين شحمة الأذن المجعدة والإصابة بأمراض القلب.

 

وتشير الدراسات إلى أن شكل شحمة الأذن قد يكون مؤشراً على الإصابة بالنوبات القلبية، فشحمة الأذن العادية الناعمة لا تدعو للقلق، لكن شحمة الأذن المجعدة تعرض أصحابها لخطر الإصابة بشكل أكبر بالنوبات القلبية، وكان الدكتور الأمريكى ساندرس فرانك أول من أشار إلى علاقة بين شكل شحمة الأذن واحتمال الإصابة بالنوبات القلبية في ورقة بحثية نشرها في 1973.

 

اقرأ أيضًا| لست البيت.. احذري أماكن مليئة بالجراثيم في منزلك 

 

كما أكدت العديد من الدراسات أيضاً وجود ارتباط بين التجاعيد الخارجية على شحمة الأذن، وزيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين ما يؤدى إلى نوبات قلبية مفاجئة، فهناك علماء يعتبرون ان التجاعيد المائلة على شحمة الأذن تكون نتيجة ضعف دوران الدم بالجسم ويعتبرون أنها من العلامات الدالة على الإصابة بأمراض القلب منها آلام الصدر.

 

بينما أكدت دراسة أمريكية نشرت في المجلة الوطنية الأمريكية للطب، بوجود علاقة بين تجاعيد شحمة الأذن، وعلاقتها بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتم تحليل البيانات حول أسباب الوفيات ونوع شحمة الأذن لدى المرضى، ووجود أو غياب وجود التجاعيد فيها، والعمر والجنس والطول وأي تاريخ سابق لأمراض القلب والأوعية الدموية أو داء السكري لدى المشاركين في الدراسة، وبحلول عام 2030، من المتوقع وفاة 23 مليون شخص بسبب الأمراض القلبية سنوياً.

 

العلماء تحدثوا كذلك في دراسة حديثة نشرتها المجلة الطبية البريطانية “بي ام جي” أن شكل شحمة الأذن (الجزء السفلي من الأذن الخارجية) يمكن من خلالها اكتشاف إصابة الشخص بمشكلات القلب من خلال الكشف المبكر ، وتم فحص بالفعل العديد من المشاركين وخضعوا جميعهم لإجراء أشعة مقطعية لفحص الأوعية التاجية، ووجدوا أن تجاعيد شحمة الأذن المائلة والمحتوية على تجاعيد كانت الأكثر شيوعاً بين الأشخاص الذين يعانون من تصلب فى الشرايين التاجية فضلاً عن إن تدهور الأنسجة المرنة حول الأوعية الدموية الصغيرة التي تحمل الدم إلى شحمة الأذن ينتج عنه تجعد شحمة الأذن، وهو نفس التغيير الذي يحدث في الأوعية الدموية المرتبطة بمرض الشريان التاجي وبالتالي يمكن أن تشير التغييرات المرئية في الأوعية الدموية الدقيقة للأذن إلى تغييرات مماثلة لا يمكن رؤيتها في الأوعية الدموية حول القلب.

ولحساسية منطقة تواجد شحمه الأذن بوجه عام، ينصح الأطباء بضرورة الحفاظ على الأذن ويحذرون السيدات بعدم وضع إكسسورات كثيرة او ثقيلة او مزدانة بأحجار كريمة على الأذن حتى لا تتسبب في الحاق الاذى بها او حتى تهتكها.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *