[ad_1]
تمكَّنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة من ضبط مسؤول وأربعة مُوظَّفين في مركزٍ تابعٍ لصحَّة ميسان، مُبيّنةً أنَّهم أقدموا على تزويد منتسبين في دوائر الدولة بتقارير وهميَّةٍ تتضمَّن الإصابة بفايروس كورونا؛ بغية منحهم إجازاتٍ مرضيَّة.
دائرة التحقيقات في الهيئة، وفي معرض حديثها عن تفاصيل عمليَّة الضبط التي تمَّت بموجب مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ، أفادت بتلقّي مكتب تحقيق الهيئة في محافظة ميسان معلوماتٍ حول إقدام بعض موظفي أحد المراكز الصحيَّة في المحافظة بتزويد مُوظَّفي الدولة بتقارير وهميَّةٍ تتضمَّن الإصابة بفايروس كورونا؛ لقاء مبالغ ماليَّةٍ، وعلى إثر تلك المعلومات شرعت ملاكات مكتب تحقيق الهيئة في المحافظة بتأليف فَرِيقٍ تَحْقِيقِيٍّ للتحري والتقصي، حيث انتقل إلى مركز الامراض الانتقالية – وحدة (كوفيد 19) التابع إلى دائرة صحَّة ميسان، وتمكَّن من ضبط مسؤول وحدة الأمراض الانتقاليَّة وأربعةٍ من مُوظفي الإجازات.
وتابعت الدائرة مُوضحةً أنَّ الفريق تمكَّن أيضاً من ضبط أصل التقارير الطبيَّة الممنوحة لمنتسبي مديريَّة إحدى الوزارات الأمنيَّة، وتمَّت مقارنتها بموقف المسحات الرئيس، إذ تبيَّن عدم وجود مسحاتٍ للمُنتسبين الممنوحين إجازات وتقارير طبيَّة، لافتةً إلى أنَّ الفريق، وبعد تدقيقه بعض التقارير الأخرى، تبيَّن له أنها مُزوَّرة؛ فتمَّ ضبط تلك التقارير الطبيَّة وجميع السجلات.
وتمَّ تنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ بالعمليَّة، وعرضه رفقة المُتَّهمين والمضبوطات، على السيد قاضي التحقيق المختصِّ؛ الذي قرَّر توقيفهم على ذمَّة التحقيق؛ استناداً الى أحكام المادة (٢٨٩) من قانون العقوبات.
وكانت الهيئة قد أعلنت في حزيران الماضي عن ضبط متهمٍ اختلس (424) حقنة خاصة بعلاج مرض كورونا في نينوى، فيما كشفت عن ضبط حالات اختلاسٍ لموادَّ تُستخدَمُ في فحص فايروس كورونا في مختبر الصحَّة العامَّة التابع لدائرة صحَّة بابل.
[ad_2]