[ad_1]
ألترا صوت – فريق التحرير
حسم توتنهام لصالحه قمّة مواجهات الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما تفوّق على مانشستر سيتي حامل اللقب بهدف وحيد، بذلك نجح المدرّب البرتغالي نونو سانتو في أولى مبارياته الرسميّة مع فريقه الجديد، بينما فشل غواردويلا في تجنّب الهزيمة للمباراة الثانية تواليًا، بعدما خسر أمام ليستر في لقاء الدرع الخيرية.
تعاقدت إدارة توتنهام هوتسبيرز هذا الصيف مع المدرّب البرتغالي نونو سانتو، والذي قاد وولفرهامبتون في المواسم القليلة الماضية وحقّق معهم نتائج متميّزة، لسوء حظّ هذا المدرّب، أو ربّما من حسنه، كان اختباره الحقيقيّ الأوّل في أولى جولات البريميرليغ أمام مانشستر سيتي، الأخير هو حامل اللقب، ويقوده أحد أساطير التدريب بيب غوارديولا، كذلك يملك تشكيلة مدجّجة بالنجوم تمّ تعزيزها بجاك غريليش كأغلى صفقة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما لا يملك توتنهام سوى روحه الجماعيّة ونجم أوحد اسمه هاري كين، الأخير يقاتل مانشستر سيتي نفسه على الظفر بخدماته، خصوصًا وأنّ المهاجم الإنجليزي لم يشارك زملاءه في التحضير للموسم الحالي، وفوق كلّ ذلك لن يشارك أمام مانشستر سيتي.
وفقًا لهذه المعطيات بدت حظوظ مانشستر سيتي وافرة نحو تحقيق فوز يبدأ فيه حملة الدفاع عن لقبه، لكنّ كتيبة غوارديولا لم تنجح في الانتصار على توتنهام في معقلهم على الإطلاق، آخر فوز لهم في ميدان توتنهام حصل في ملعب ويمبلي عام 2018، ولو فشل السيتيزينس في تحقيق الانتصار قد يتحوّل ملعب توتنهام الجديد إلى لعنة بالنسبة لهم، لذلك كان الانتصار ضروريًا بالنسبة لرفاق رياض محرز، هم يريدون محو خيبة مواجهة الدرع الخيرية التي خسروها أمام ليستر سيتي قبل أيام، كذلك يودّون لو تكون بداية الموسم مثاليّة لحامل اللقب.
كما هو متوقّع، بدأ مانشستر سيتي المباراة ضاغطًا بكثافة على مرمى الخصم، بينما اعتمد أصحاب الأرض على الهجمات المرتدّة التي خلت من الخطورة، وبادر مانشستر سيتي في شنّ هجماته، وسنحت أولى الفرص لغوندوغان من ركلة ثابتة علت العارضة، ثمّ جاورت تسديدة كانسيلو قائم مرمى الحارس لوريس، كذلك الحال بالنسبة لرأسيّة فيرناندينيو، واقتصرت محاولات توتنهام على كرة لوكاس مورا، والتي أبعدها غوندوغان قبل دخولها الشباك.
مع مرور الوقت تحرّر توتنهام من مناطقة الخلفيّة، وبانت جرأته على تشكيل الخطورة تجاه مرمى الحارس إيدرسون، ومع ذلك كاد السيتيزينس أن يتقدّمون بهدف للنجم الجزائري رياض محرز، الأخير أهدر بغرابة كرة على طبق من ذهب داخل منطقة الجزاء، وصوّبها جوار القائم، ردّ عليه الكوري سون بمحاولتين خطرتين، سدّد النجم الآسيوي كرة من خارج منطقة الجزاء مرّت جوار القائم، وجرّب حظّه مرّة ثانية بتسديدة علت العارضة، لينتهي الشوط الأوّل بالتعادل السلبي.
لأن مانشستر سيتي كان مرشّحًا للفوز بالمباراة، كان توتنهام كلّما مرّ الوقت يكتسب مزيدًا من الثقة، بينما تسبّب ذلك بفقدانها بالنسبة للسيتيزينس، الوقت هو عدوّهم الأوّل، ثقة توتنهام جعلته يبدأ الشوط الثاني بشجاعة أكثر، فمرّت تسديدة لوكاس مورا جانب المرمى، واستفاد سون من هجمة مرتدّة قادها بيرجوين مانحًا الكرة للمهاجم الكوري، والذي تلاعب بالمدافع أكي وصوّب تسديدة مقوّسة سكنت شباك الحارس إيدرسون، ليتقدّم توتنهام بهدف في الدقيقة 55.
لم يستفق السيتي من صدمته بعد، حتّى كاد بيرجوين أن يضيف الهدف الثاني من مرتدّة أخرى، جعلته ينفرد بالحارس البرازيلي، لكنّ الكرة انحرفت قليلًا عن القائم، وفي وقت رمى خلاله غوارديولا بورقتي جيسوس ودي بروين، ضبط سانتو دفاعاته بشكل محكم، فلم يتأثّر لوريس بتسديدة غريليش، كذلك أبعد كرة قويّة سدّدها دي بروين، ليظفر توتنهام بانتصار ثمين على حامل اللقب، ويتعرّض غوارديولا لهزيمته الأولى هذا الموسم.
اقرأ/ي أيضًا:
[ad_2]