[ad_1]
يقف التهاب القولون والأمعاء خلف معاناة مع الألم وعدم الراحة في بعض الحالات، ولذلك عليك من تقليل الالتهاب عن طريق إضافة أطعمة معينة إلى نظامك الغذائي.
ولعل السبب الرئيسي لالتهاب الأمعاء والقولون هو مرض التهاب الأمعاء، وهو مصطلح شامل يغطي مرضي كرون والتهاب القولون التقرحي، وفي الحالتين يسببان التهاب في القناة الهضمية.
ووفقًا لمؤسسة Crohn’s & Colitis Foundation، فإن النظام الغذائي نفسه لن يعمل مع جميع الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء، ومع ذلك قد تساعد بعض الأطعمة في تقليل الالتهاب أكثر من غيرها.
يُنصح الأشخاص الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء باتخاذ التدابير التالية فيما يتعلق بنظامهم الغذائي أثناء النوبة:
قلل من تناول الألياف
يجب على الشخص أن يختار الخبز الأبيض والأرز على الحبوب الكاملة. الأطعمة التي تحتوي على أقل من 2 جرام من الألياف لكل حصة هي الأكثر ملاءمة.
خضروات
يجب على الإنسان أن يطبخ خضرواته جيداً ويمكن استخدام الخضار الطازجة أو المجمدة، بما في ذلك: (فاصوليا خضراء، جزر، بطاطس مهروسة بدون قشر).
ويمكن لأي شخص أن يأكل فواكه معلبة أو غيرها مثل: (تفاح مقشر، موز ناضج، الشمام، البطيخ)؛ حيث يساعد تقشير الفاكهة والخضروات قدر الإمكان على تقليل محتواها من الألياف.
في مراجعة للدراسات أجريت عام 2018، وجد الباحثون أن اتباع الأنظمة الغذائية الغنية بالفواكه والخضروات يساعد في تقليل المؤشرات الحيوية الالتهابية.
تناول البروتين
يجب على الشخص التأكد من تناول ما يكفي من البروتين أثناء التوهج، وتشمل مصادر البروتين: (اللحوم اللينة والمطبوخة جيداً مثل: الدواجن، سمك السلمون أو الأسماك الأخرى، ولحم البقر بدون دهون مضافة، واللحوم قليلة الصوديوم وقليلة الدسم، وبيض مطبوخ جيدا، والجوز الناعم وزبدة البذور، بما في ذلك: الفول السوداني، واللوز).
وعندما تتفاقم الأعراض، يجب على الشخص المصاب بمرض التهاب الأمعاء أن يشرب 8 أكواب من السوائل يوميًا، ومع ذلك ، يجب عليهم تجنب: (مشروبات تحتوي على الكافيين، مشروبات سكرية، المشروبات المصنوعة من بدائل السكر، تناول كميات أقل من الدهون المضافة).
يجب على الشخص اختيار الزيوت على الدهون الصلبة عند الطهي، وأن يكون تناولهم أقل من 8 ملاعق كبيرة يوميًا.
قد يساعد استخدام زيت الزيتون بدلاً من الزيوت أو الدهون الأخرى في علاج الالتهاب.
[ad_2]