منوعات

لتجنب المخاطر.. أفضل مدة صحية يمكن استغراقها في الاستحمام

[ad_1]

يعتبر الاستحمام من الأشياء المفيدة جدا للإنسان فبجانب أنه يخلصه من الباكتيريا والمكروبات والعرق الذي يتكون نتيجة الإجهاد والعمل الكثير فإنه يساعد العقل والجسم على الاسترخاء وهدوء الأعصاب.

كما أن الاستحمام اليومي يقي الجسم من مخاطر صحية خفية لا يعرفها الكثيرون؛ حيث يعمل  على  تعزيز حاجز البشرة ويقضي على الإجهاد.

 

ولكن تقرير حذر من أن الاستحمام لمدة تقل عن خمس دقائق قد لا يكون طويلا بما يكفي لتطهيرالجسم، ويمكن أن يسبب التهابات بكتيرية أو فطرية.

 

ويحدد التقرير الوقت الأمثل للاستحمام من 8 إلى 10 دقائق، موضحا أن مدة الاستحمام هذه عادة ما تكون وقتا كافيا لترطيب بشرتك وتنظيفها، ويمكن أن يمثل الاستحمام لفترة طويلة مخاطر صحية خاصة به، حسب صحيفة إكسبرس البريطانية.

 

كما أوضح التقرير أن الاستحمام لفترة طويلة يمكن أن يجرد بشرتك من زيوتها الطبيعية، ما يجعلها جافة وبها تشققات وقشور وللحفاظ على الرطوبة بعد الاستحمام، نصح باستخدام كريم للترطيب.

 

ويفضل كذلك أن تكون مياه الاستحمام دافئة، وتتراوح درجة حرارتها بين 28 و30 درجة مئوية، وفيما يخص طريقة تجفيف الجسد، يوصي الطبيب بعدم فرك البشرة بشكل قوي بالمنشفة لتجنب إزالة الحاجز الجلدي.

 

وبعد التجفيف يجب ترطيب البشرة بوضع كريمات ومنتجات مناسبة لنوع الجلد لتعويض الخسارة الجزئية لقدرة البشرة الوقائية التي تحدثمع الاستحمام، وبهذه الطريقة يتم الحفاظ على مستوى عال من الترطيب.  



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *