[ad_1]
فيلم ناجي العلي القشة التي قسمت ظهر البعير، فمنذ تقديمه فيلم ناجي العلي عام 1992 تم توجيه اتهام خيانة الوطن للفنان الراحل نور الشريف، وظل يعاني من اثار تلك التجربة القاسية حاملا الحزن الشديد جراء الهجوم القاسي الذي تعرض له بسبب فيلم ناجي العلي، ولم يفكر في الهروب والهجرة خارج البلاد بل أصر على المكوث بالأراضي المصرية وكانت له عباراته أن حر من حقي أقول ما أريد طالما في بلدي، ولكن في عام 2014 تم إسدال الستار على تلك الأزمة والكشف عن الحقيقة وذلك عقب عبور فيلم ناجي العلي للشاشات المصرية.
نور الشريف
تحل اليوم الذكرى السادسة للفنان الراحل نور الشريف، والذي ظل يعاني من تهمة خيانة الوطن أكثر من 23 عام، وأصر على عدم خروج من مصر ومكث على الأراضي المصرية حتى توارى جسده التراب في أرض مصر.
ومن خلال حوار تلفزيوني للفنانة بوسي مع الإعلامية رغد شلهوب، وعقب توجيه سؤالا من الإعلامية للفنانة حول التفكير والهجرة خارج مصر إبان أزمة الهجوم عليها وعلى الراحل نور الشريف.
أجابت بوسي :
“أنا ونور منعرفش نتنفس غير في مصر، نحن ظلمنا كثيرا بسبب الفيلم، وكان نور مشاركا في الإنتاج، ودفع مبالغ مالية كبيرة لتقديم فيلم حلو، وكان من المقرر أن يكون فيلم افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ووجد أن كل مجهوده أصبح مأخوذا ضده، ووصل الأمر إلى حد التشكيك في وطنيته”
وتتطرقا للحالة النفسية للراحل نور الشريف أثناء تلك الأزمة، أكدت بوسي على عشق نور لمصر، وانه لم تطرأ فكرة السفر والهجرة ابدا في تفكيره، وأضافت نور شخصية عنيدة، وكان يرى انه من حقه يقول ما يريده داخل بلده.
فيلم ناجي العلي
دارت أحداث فيلم ناجي العلي حول تناول ملامح من حياة ناجي العلي رسام الكاريكاتير الفلسطيني، وحادثة اغتياله، وظل ممنوعا من العرض على الشاشات مدة 23 عام.
وفي عام 2014 عبر فيلم ناجي العلي الشاشات المصرية ليرد اعتبار الراحل الفنان نور الشريف بطل الفيلم ومنتجه.
[ad_2]