[ad_1]
يتفاجأ بعض الأشخاص من نزول الدموع من أعينهم بدون سبب أو بكاء، ويعتقدون أن هذا ضار بهم ولكن الدموع تلعب عدة أدوار رئيسية في جسمك، فهي تحافظ على رطوبة عينيك، وتساعد على غسلها من الأجسام الغريبة والغبار، وهي أيضا أحد أسلحة جهاز المناعة، فتسهم في حمايتك من العدوى.
– القضاء على 13 تكفيرياً في عمليات عسكرية بسيناء
يجري إنتاج الدموع من الغدد الموجودة تحت جلد الجفون العلوية، وتحتوي على الماء والملح، وتنتج غدد أخرى زيوتا تمنع الدموع من التبخر بسرعة كبيرة أو من الانسكاب خارج العين، لكن أحيانًا يحدث تدميع العين دون سبب واضح، ومن أسباب هذا ما يلي:
السببان الرئيسيان لتدميع العيون:
١ – انسداد القنوات الدمعية والإفراط في إنتاج الدموع.
٢ – الإفراط في إنتاج الدموع:
تعد متلازمة جفاف العين من أكثر الأسباب انتشارًا لتدميع العيون، فيمكن أن يتسبب جفاف العيون الشديد في إفراز الدموع الزائدة، نظرًا إلى أن عينيك لا تتلقيان الترطيب المناسب، فتنتجان باستمرار وفرة من الدموع.
أيضا إذا كانت دموعك لا تحتوي على التوازن الصحيح من الماء والملح والزيوت، فقد تصبح عيناك جافتين جدًا، ويتسبب التهيج الناتج عن ذلك في إفراط إنتاج الدموع التي تتسرب عبر القنوات الدمعية.
ومن بين الأسباب الشائعة الأخرى:
الظروف الجوية مثل الطقس المغبر والرياح والبرد وأشعة الشمس.
إجهاد العين.
العوامل البيئية مثل الضوء الساطع والضباب الدخاني.
نزلات البرد ومشكلات الجيوب الأنفية والحساسية.
التهاب الجفن.
تحول الجفن إلى الخارج “الشتر الخارجي” أو إلى الداخل “الشتر الداخلي”.
رمش نام داخل العين “داء الشعرة”.
العين الوردية “التهاب الملتحمة” أو التهابات أخرى.
الأجسام الغريبة والمواد الكيميائية أو الغازات والسوائل المهيجة في العين.
الإصابة، مثل جرح أو خدش في العين.
بعض الأدوية الموصوفة.
علاجات السرطان، بما في ذلك العلاج الكيميائي والإشعاعي.
عادة ما تكون العيون الدامعة مؤقتة وتحل من تلقاء نفسها عند معالجة السبب أو شفاء عينيك، ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تستمر الحالة.
يعاني بعض الأشخاص من الدموع مرتفعة نسبة الدهون، وقد يتداخل ذلك مع الانتشار المتساوي للسائل خلال العين، ما يترك بقعًا جافة تصبح مؤلمة ومتهيجة وتتسبب في إفراز مزيد من الدموع.
انسداد القنوات الدمعية وهو من الأسباب الأكثر شيوعا لتدميع العيون عند البالغين والأطفال الأكبر سنا، فلا تكون الدموع قادرة على التصريف وتتراكم في كيس الدموع، ما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى وإنتاج العين سائلا لزجا يزيد المشكلة سوءا، ويمكن أن تؤدي العدوى أيضا إلى التهاب في جانب الأنف بجوار العين.
عادة ما يحدث ذلك نتيجة للتورم أو الالتهاب.
[ad_2]
