[ad_1]
يعتبر الاستحمام شئ روتيني لدى الكثير من الناس ، فهناك أشخاص تستحم عند استيقاظها من النوم وبعد العودة إلى البيت، فالاستحمام له فوائد عديدة علي جسم الإنسان، أبرزها أنه يخلص الانسان من البكتيريا والمكروبات اللذان يتكونان نتيجه الإجهاد والعمل الكثير، كما أنه يساعد العقل والجسم على الاسترخاء وهدوء الأعصاب، ويقضي على الإجهاد.
ولكن يتسأل البعض هل هناك أضرار نتيجه الإستحمام كل يوم، والحقيقة أن الإستحمام كل يوم قد يكون غير صحي، حيث يحافظ الجلد الطبيعي والصحي على طبقة من الزيت وتوازن البكتيريا الجيدة والكائنات الحية الدقيقة الأخرى، ولكن الغسيل والتنظيف كل يوم يزيل هذه الأشياء. حسب صحيفة إكسبريس البريطانية.خاصة إذا كان الماء ساخنا، كما توضح مؤسسة هارفارد هيلث حيث أنه يمكن أن يسبب جفافا في الجلد أو تهيجًا أو حكة، وقد يسمح الجلد الجاف المتشقق للبكتيريا والمواد المسببة للحساسية باختراق الحاجز الذي من المفترض أن يوفره الجلد، ما يسمح بحدوث التهابات الجلد وردود الفعل التحسسية.
كما يمكن للصابون المضاد للبكتيريا أن يقتل البكتيريا الطبيعية، وهذا يخل بتوازن الكائنات الحية الدقيقة على الجلد ويشجع على ظهور كائنات أكثر صلابة وأقل صداقة وأكثر مقاومة للمضادات الحيوية.
لذلك تحتاج أجهزتنا المناعية إلى قدر معين من التحفيز بواسطة الكائنات الحية الدقيقة العادية والأوساخ والتعرضات البيئية الأخرى من أجل تكوين أجسام مضادة واقية و”ذاكرة مناعية”.
وهذا هو أحد الأسباب التي تجعل بعض أطباء الأطفال وأطباء الأمراض الجلدية يوصون بعدم الاستحمام اليومي للأطفال فهو يسبب بتقليل قدرة الجهاز المناعي على أداء وظيفته.
وتلاحظ هارفارد هيلث أن بعض الناس تقترح أن المياه التي ننظف بها أنفسنا قد تحتوي على أملاح ومعادن ثقيلة وكلور وفلورايد ومبيدات حشرية ومواد كيميائية أخرى وهذا قد يسبب مشاكل أيضا.
ومع ذلك، فإن التأكيد على المخاطر المحتملة لا ينبغي أن يحجب فوائد الاستحمام، وفي الواقع، قد يكون الاستحمام بالماء البارد مفيدا بشكل خاص، حيث أن الاستحمام بماء بارد يمكن أن يحسن الدورة الدموية.
[ad_2]