[ad_1]
06:43 م
الخميس 12 أغسطس 2021
كتبت- منى الموجي:
التقت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، الكاتب الصحفي قدري الحجار الرئيس التنفيذي لمهرجان الإسكندرية للسينما الفرانكفونية والكاتب الصحفي محمد قناوي رئيس عمليات المهرجان.
وأكدت إيناس على أهمية إطلاق مهرجانات سينمائية جديدة تدعمها وترعاها الدولة ممثلة في وزارة الثقافة، وقالت خلال اللقاء إن مصر تعد من أوائل الدول التي حرصت على عدم توقف الأنشطة الفنية خلال فترة كورونا، وإنها استطاعت أن تخرج بمهرجاناتها المختلفة بصورة آمنة خلال العام الماضي والعام الحالي، وإنها لم تتوقف عند هذا الحد بل تسهم في إطلاق مهرجانات جديدة تقدم ألوانا سينمائية مختلفة ونوعية مثل مهرجان السينما الفرانكفونية الذي سينطلق ١١ سبتمبر القادم بالإسكندرية عروس البحر المتوسط ويستمر حتى ١٦ من نفس الشهر.
وشددت وزيرة الثقافة على دعمها الكامل لمهرجان الإسكندرية للسينما الفرانكفونية حتى يخرج بصورة معبرة عن الدولة المصرية وتاريخها السينمائي، الذي يمتد لأكثر من ١٢٥ عاما، وأيضا دعم جميع المهرجانات المصرية الجادة، والتي تقدم صورة رائعة للفن والإبداع المصري.
وتوجها الرئيس التنفيذي ورئيس عمليات المهرجان بالشكر والامتنان للوزيرة الفنانة د.إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة لجهودها ودعمها اللامحدود لمهرجان الإسكندرية للسينما الفرانكفونية الذي يعد أحدث وليد بين المهرجانات السينمائية المصرية متمنيا، أن يكونا عند حسن الظن بتقديم مهرجان يليق بتاريخ السينما المصرية.
ومن جانبه، قال قدري الحجار الرئيس التنفيذي للمهرجان إن الوزيرة قدمت الكثير من أجل إخراج الدورة الأولى للمهرجان في صورة مبهرة تتماشى مع ما تشهده مصر حاليا من إنجازات غير مسبوقة تسطر به تاريخا لجمهوريتها الجديدة.
وأضاف: أن الدورة الأولى تشهد عددا من الفعاليات والأنشطة السينمائية الفرانكوفونية منها مسابقتين الأولى للفيلم الطويل والثانية للفيلم القصير وقسم خاص بالسينما التونسية ضيف شرف المهرجان، ويعرض خلال المهرجان مجموعة مميزة من الأفلام التي تعد من أهم كلاسيكيات السينما التونسية وسيكون لبعض نجومها نصيبا من التكريم خلال فعاليات المهرجان .
وقال محمد قناوي رئيس عمليات المهرجان إن إدارة المهرجان تعمل جاهدة على تقديم دورة مميزة رغم الظروف الصعبة التي سببتها جائحة كورونا، والتي كانت وراء تأجيل إقامة الدورة الأولى للمهرجان من العام الماضي إلى العام الحالي.
[ad_2]
