[ad_1]
بغداد اليوم – متابعة
على الرغم من تجاوز إصابات كورونا في العراق حاجز الدول المجاورة وغيرها من حيث الأعداد خلال أيام الشهر الماضي وحتى اليوم، لكن الجهات الرسمية في العراق ترفض العودة إلى الحظر الشامل، وعدّت الإجراء بأنه لم يعد مجدياً للتعامل مع جائحة كورونا.
ويتحدث مختصون في الصحة والوبائيات عن إمكانية أن يزاول الناس مهامهم بشرط اتخاذ الإجراءات الوقائية، لافتين إلى أن ارتداء الكمامات يخفّف الإصابات بالفايروس بنسبة 40%، يأتي ذلك بالتزامن مع رغبة العراق في الحصول على 20 مليون جرعة من اللقاح المضاد لكورونا حتى نهاية العام الحالي.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر في تصريح تابعته (بغداد اليوم)، إن “أعداد الإصابات بفايروس كورونا ما زالت مرتفعة بنحو عشرة آلاف، أقل من ذلك أو أكثر، بشكل يومي”، مضيفا أن “الموجة الوبائية الحالية ما زالت في ذروتها، والمؤسسات الصحية تعاني من ضغط كبير رغم أن ملاكات الوزارة تقدم ما تستطيع لتجاوز الأزمة”.
ويرى البدر، أن “العراق لغاية الوقت الراهن يستطيع أن يستوعب هذه الإصابات لكنه قد لا يتمكن من التعامل مع هذا الكم الكبير نتيجة عدم التزام المواطنين بالإجراءات الصحية، وهذا التهاون انعكس على الواقع الصحي بشكل كبير”.
وبشأن إمكانية العودة إلى الحظر الشامل والغلق التام يعلّق البدر، أن “القرار من اختصاص اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، والمهم بالنسبة إلينا هو تطبيقه”، موضحا أن “تجربتنا السابقة مع قرارات الحظر بأنها لم تطبق بالشكل الصحيح، ولدينا عدد من السيناريوهات لمواجهة الأزمة والموقف النهائي يصدر من اللجنة العليا للصحة والسلامة”.
ومضى البدر، الى أن “خبراء الصحة والوبائيات تحدثوا عن عدم وجود مانع من مزاولة الإنسان نشاطه اليومي إذا كان يرتدي الكمامات والتباعد الاجتماعي، لكن هذه المحددات لم تطبق بالشكل الصحيح في المجتمع العراقي، ونسب الالتزام تكاد أن تكون معدومة”.
[ad_2]
