محليات

بالفيديو: الشوارع شبهُ خالية من “الدعاية الانتخابية” وغضب الشارع يقلق المرشحين

[ad_1]

فِي كُلِّ مَوْسِمٍ انْتِخَابِيٍّ هَذَا الْمَكَانَ سَاحَةَ التَّحْرِيرِ كَانَ يَغُصُّ بِصُوَرِ الْمُرَشَّحِينَ مِنْ مُخْتَلِفِ الْأَحْزَابِ بِشِعَارَاتٍ وَبَرَامِجَ مَلِيئَةٍ بِالْوُعُودِ وَبَعْدَ مُرُورِ شَهْرٍ عَلَى انْطِلَاقِ الْحَمَلَاتِ أَوْ الدَّعَايَاتِ الِانْتِخَابِيَّةِ لِمُرَشَّحِي انْتِخَابَاتِ تِشْرِينَ هَذَا الْمَكَانِ على غير العادة الَى الَانِ يَخْلُو تَمَامًا مِنْ الصُّوَرِ وَالْفَعَالِيَّاتِ الَّتِي كَانَ مُتْخَمٌ بِهَا وَالْأَسْبَابُ مَا بَيْنَ قَلَقٍ مِنْ رِدَّةِ فِعْلِ الشَّارِعِ أَوْ الْوَقْتِ مَازَالَ مُبَكِّرًا.

غضب الشارع واضح من المرشحين المجربين فالرفض الشعبي لهم قاطع وهذا ما دفع البعض منهم إلى الاكتفاء بحملات انتخابية تقتصر على جمهورهم فقط أو عن طريق الترويج الالكتروني من دون النزول إلى الشارع بملصقات ويافطات تحمل صورهم وشعاراتهم.

الدعاية الانتخابية انطلقت قبل أوانها المعتاد بضوابط تختلف عن سابقاتها فالمرشح وبحسب مراقبين للشأن الانتخابي لا يحق له الترويج ميدانياً الا في دائرته الانتخابية حصراً أما اماكن اختيار الملصقات والصور تحدد من قبل المفوضية بعد التنسيق مع أمانة بغداد.

وبعيدا عن التخوف من غضب الشارع وضوابط المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أكد متابعون للشأن السياسي أن الانسحابات غيرت معادلة التحضيرات بعد الترويج عن احتمالية تأجيل الانتخابات.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *