[ad_1]
النور نيوز/ بغداد
اعلن المخول رسميا بإدارة وزارة البيئة جاسم الفلاحي، أن رئاسة الوزراء الغت قرار دمج الوزارة مع الصحة بسبب تداعياته الكبيرة، بينما كشف في الوقت ذاته عن تصنيف العراق دوليا بأنه اكثر البلدان تغيرا بالمناخ.
وقال الفلاحي في حديث صحفي، إن “رئاسة الوزراء ألغت مؤخرا قرار دمج وزارة البيئة مع الصحة، بسبب التداعيات الكبيرة التي سببها هذا الدمج، لوجود قوانين تخص القطاع البيئي واجراءات الحماية والتحسين وهما القانونان رقم 37 لسنة 2008 و27 لسنة 2009 اللذان يتعارضان مع الدمج”.
وكان رئيس مجلس الوزراء الاسبق حيدر العبادي، قرر في العام 2015 دمج وزارة البيئة بوزارة الصحة.
واضاف انه “تمت متابعة اجراءات فصل الموازنة وزيادة التخصيصات الممنوحة لوزارة البيئة بما يتناسب والمهام المناطة بها في المرحلة الجديدة بعد الفصل اداريا وماليا عن وزارة الصحة والاسراع بفصل الموازنة التشغيلية عن موازنة الصحة”.
في شأن اخر، اوضح وزير البيئة أن “تصنيف العراق دوليا بأنه اكثر البلدان تغيرا في المناخ، حدا برئاسة الوزراء لإيلاء القطاع البيئي اهتماما كبيرا، لما له من اهمية في مواجهة التحديات التي سببها اهمال الجانب البيئي”، منوها بان “اولويات الوزارة بهذا المجال، هي اعداد برامج تفعيل الخطط البيئية، وتشمل اتخاذ الاجراءات اللازمة لتخفيف آثار التغيرات المناخية الكبيرة في البلاد”.
وشهدت البلاد خلال العقود الاخيرة تغيرات مناخية كبيرة نتيجة عوامل عدة، اهمها زيادة حدة واعداد العواصف الترابية والتصحر وقلة معدلات هطول الامطار وزيادة درجات الحرارة عن معدلاتها الطبيعية، والتي اثرت بشكل كبير في اقتصاد البلاد لاسيما القطاع الزراعي منه.
في السياق نفسه ذكر الوزير أن “البرامج المعدة، تشمل ايضا معالجة التغير في نوعية المياه، الى جانب تحقيق الامن الغذائي والمائي، والتوجه نحو استخدام الطاقات المتجددة والتي هي اقل ضررا على البيئة اضافة الى الحفاظ على التجدد الاحيائي”.
وكشف الفلاحي عن”وجود تعاون للوزارة مع منظمات المجتمع المدني الدولية وصناديق التمويل الدولية للحصول على التمويل والدعم لبرامجها بهذا الشأن، اضافة الى امكانية رفع البرامج المشابهة الى رئاسة الوزراء لرصد تخصيص مالي طارئ لها”.
[ad_2]