[ad_1]
بغداد اليوم- ديالى
لجأت الكثير من القرى، في محافظة ديالى، الى ما يعرف بـ “الامن الذاتي”، المتمثل بنصب كاميرات مراقبة حرارية متطورة لتأمين القواطع ودرء اي هجمات مفاجئة، على خلفية تكرار الخروقات في قاطع جنوب ناحية كنعان وسقوط ضحايا خلال الاشهر الماضية .
وقال مدير ناحية كنعان، مهدي الشمري لـ (بغداد اليوم)، ان “هناك تكرار مسلسل الخروقات في محيط قرى جنوب كنعان المترامية الاطراف الواقعة بين ديالى وبغداد”، مشيرا الى ان “تلك المناطق جذبت خلايا متطرفة تحاول العبث بالامن والاستقرار بين فترة واخرى”.
واضاف، ان “الكاميرات تم شراؤها باموال الاهالي الذي تبرعوا بها لادراكهم باهميتها في تامين مناطق واسعة دون الحاجة الى الاستنفار ونصب نقاط مرابطة وحمل السلاح للعشرات من الرجال على مدار الساعة”.
واشار الشمري، الى “التنسيق بين الاهالي والقوات الامنية المنتشرة في القواطع للابلاع عن اي حالات مشبوهة يتم رصدها من خلال الكاميرات او الكمائن الشعبية”، مؤكدا ان “داعش لا يمت لاي صلة لهذه المناطق التي ما تزال الخلايا تنشط فيها بين فترة واخرى من خلال القنص او تفجير العبوات “.
[ad_2]
