[ad_1]
استعان علماء في جامعة “كيس ويسترن ريزيرف” في ولاية أوهايو الأمريكية بالذكاء الاصطناعي لتحديد المؤشرات الحيوية الجديدة لسرطان الثدي، التي يمكنها التنبؤ بما إذا كان السرطان سيعود عقب الخضوع لعلاج، والتي يمكن تحديدها من عينات الأنسجة المكتسبة بشكل روتيني لسرطان لثدي في مراحله المبكرة.
ويعد “الكولاجين” مفتاح هذا التحديد، وهو بروتين شائع موجود في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك أنسجة الثدي. فقد أشارت الأبحاث السابقة إلى أن شبكة “الكولاجين”، أو ترتيب الألياف، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالعدوانية لسرطان الثدي.
لكن هذا العمل الذي قام به باحثو جامعة “كيس ويسترن ريزيرف” أظهر بشكل قاطع الدور الحاسم للكولاجين، باستخدام شرائح عينة من الأنسجة القياسية والذكاء الاصطناعي فقط.
وقد تمكن الباحثون من إثبات أن الترتيب الجيد للكولاجين هو علامة بيولوجية تنبؤية رئيسية للورم العدواني والتكرار المحتمل، وذلك باستخدام تقنية التعلم الآلي لتحليل مجموعة بيانات من عينات الأنسجة الرقمية من مرضى سرطان الثدي.
على العكس من ذلك، أظهروا أن البنية التحتية للكولاجين المضطربة أو المعطلة لا تشير فقط إلى نتيجة أفضل، بل وجدوا أيضًا أن شبكة الكولاجين المضطربة تمنع الورم العدواني من الانتقال من أنسجة الثدي وتساعد على منع عودته بعد علاجات السرطان المختلفة مثل العلاج الكيميائي.
وقال أنانت مادابوشي، أستاذ الهندسة الطبية الحيوية في معهد دونيل في كيس ويسترن ريزيرف، ورئيس مركز التصوير الحاسوبي والتشخيص الشخصي (CCIPD): “يبدو الأمر غير بديهي، لكن ألياف الكولاجين لها دور في هجرة الورم. وإحدى طرق فهم ذلك هي القول إنه: إذا كان الطريق السريع للكولاجين في حالة سيئة، فمن الصعب على الورم أن ينتقل”.
[ad_2]