محليات

معظم الأميركيين غير المطعمين يخشون اللقاح أكثر من كورونا

[ad_1]

بغداد اليوم – متابعة

أظهر استطلاع اجرته احدى المؤسسات الامريكية، رأي وجود تصاعد في نسبة الأميركيين غير المطعمين الذين يرون في تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد مخاطر أكبر على صحتهم من الإصابة بالعدوى.

وبحسب الاستطلاع، فقد أكدت نسبة وصلت 53 بالمئة من البالغين غير المطعمين اعتقادهم بأن مخاطر التطعيم تفوق مخاطر الإصابة بالمرض.

وبالمقابل، أكد 88 بالمئة من البالغين المطعمين أن إصابتهم بعدوى كورونا تشكل خطرا أكبر عليهم من تلقي اللقاح.

وعلى جانب آخر، عكست إجابات غير المطعمين أنهم كانوا أقل قلقا بشأن سلالة “دلتا” المتحورة من الفيروس.

وقال 57 بالمئة من غير المحصنين إن وسائل الإعلام “بالغت” بخطورة الوباء بشكل عام، الأمر الذي وافق عليه نحو 17 بالمئة من المطعمين.

كما بين الاستطلاع الذي أجرته المؤسسة أن 3 أشخاص من بين كل 10 أميركيين لا يزالون غير مطعمين بعد، ويقول شخص واحد من كل 10 إنه يرغب بأن “ينتظر ويرى” فعالية اللقاحات بعد تلقي الناس لها.

وأكد 62 بالمئة من المطعمين أنهم على الأرجح سيرتدون الكمامات بعد سماعهم أخبار السلالات المتحورة من الفيروس.

وقال شخص واحد من بين كل خمسة أشخاص غير مطعمين إن الأخبار بشأن السلالات المتحورة ستدفعه على الأرجح نحو اختيار تلقي اللقاح.

وتأتي نتائج الاستطلاع وسط جهود مكثفة تبذلها السلطات الأميركية لتحفيز المواطنين على تلقي اللقاحات المضادة للوباء، بهدف العبور بالبلاد إلى بر الأمان بعيدا عن الجائحة.

وفي نهاية يوليو، أمر الرئيس الأميركي، جو بايدن، باتخاذ مجموعة تدابير للتحفيز على تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، من بينها وضع ملايين الموظفين الفيدراليين أمام خيار من اثنين، إما تلقي اللقاح وإما الخضوع لمجموعة من القيود.

وسيتعين على الموظفين الفيدراليين غير الملقحين أن يضعوا الكمامات بشكل متواصل، حتى في المناطق التي تشهد تفشيا ضعيفا، وأن يخضعوا للفحوص بشكل منتظم، بواقع مرة واحدة إلى مرتين أسبوعيا.

كما دعا بايدن السلطات المحلية لمنح مبلغ مئة دولار لكل شخص يتلقى اللقاح، وذلك من أموال صناديق الطوارئ التي فُتحت لمواجهة الجائحة.

وتسعى الولايات المتحدة لإنعاش حملة التلقيح التي سجلت مع بداية عهد بايدن قفزة كبرى، لكن وتيرتها تراجعت مؤخرا في وقت يثير فيه انتشار المتحورة دلتا الأسرع تفشيا قلق السلطات الصحية.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *