[ad_1]
تناولت دراسة جديدة حول تغير المناخ، تأثير الاحتباس الحراري في ذوبان الجليد بشكل كبير وهو ما يؤدي بدوره إلى القضاء على مستعمرات البطاريق، وتحديدا بطريق الإمبراطور، أحد أكبر البطاريق في العالم.
وذكرت الدراسة التي نشرتها مجلة “جلوبال تشينج بايولوجي” العلمية المتخصصة، اليوم الخميس ، أنه مع تهديد تغير المناخ لموائل الجليد البحري لطيور بطريق الإمبراطور، أعلنت إدارة الأسماك والحياة البرية الأمريكية عن اقتراح لإدراجه كنوع مُهدّد بالانقراض، بموجب قانون الأنواع المُهدّدة بالانقراض.
وأضافت الدراسة أن عدد طيور بطريق الإمبراطور حاليًا يبلغ أقل من 300 ألف زوج متكاثر وتتطلب جليدًا بحريًا مستقرًا للبقاء على قيد الحياة وتربية فراخها.
ووجدت الدراسة أنه بحلول عام 2100، قد يتم دفع 98% من مستعمرات بطريق الإمبراطور إلى حافة الانقراض إذا لم يتم إجراء تغييرات على المعدلات الحالية لانبعاثات الكربون.
وتقول الدراسة إن حوالي 70% من تلك المستعمرات قد تكون في خطر بحلول عام 2050.
وأشارت المجلة إلى أن هناك بالفعل دليل على أن تغير المناخ يعرض طيور البطريق للخطر.
وأدت المستويات المنخفضة من الجليد البحري في عام 2016 إلى فشل كبير في التكاثر بين مستعمرة بطريق الإمبراطور في خليج هالي في أنتاركتيكا؛ وذلك لأن الجليد الموسمي انكسر قبل أن تنمو فراخ البطريق بشكل كبير بما يكفي لإنبات ريش مقاوم للماء؛ مما أدى إلى غرق 10 آلاف من صغار البطاريق.
يشار إلى أن إدراج طيور البطريق الإمبراطور ضمن الأنواع المهددة بالانقراض؛ سيوفر لها بعض الحماية من بعض الأخطار مثل استيرادها إلى البلاد لأغراض تجارية.
وقالت سارة أوليمان، مديرة البرامج الدولية في مركز التنوع البيولوجي غير الربحي: “إن طيور البطريق هذه تضررت بشدة من أزمة المناخ، وقد أدركت الإدارة الأمريكية أخيرًا هذا التهديد”.
ووفقًا للمؤسسة الأمريكية للأسماك والحياة البرية، فإن بطريق الإمبراطور يعتبر أطول وأثقل أنواع طيور البطريق على الأرض، حيث يصل ارتفاعه إلى أربعة أقدام تقريبًا ويصل وزنه إلى 41 كيلو تقريبا.
[ad_2]