منوعات

لم يخرج منها حتى الآن .. كيف مات« الذوق » في مصر؟

[ad_1]

 

المقصد هنا ضريح “سيدي الذوق”، الذي يرجع تاريخ تواجده بمصر إلى عصر المماليك، وهو الذي شهد الصراع بين المماليك ورجال الدولة العثمانية إبان محاولة الطرف الأخير احتلال مصر وجعلها دولة عثمانية بداية من عام 1517.

II الأخبار الأكثر تصفحا الآن :

 

 

لن تصدق .. هذا الفنان الشاب هو نجل الفنان الكبير الراحل غريب محمود ؟
 
فنانة مصرية شهيرة تكشف أسرار مشهد ساخن كاد يتحول إلى حقيقة على السرير .. والمفاجأة في البطل ؟
 
حكاية مشهد ساخن على السرير تعرضت فيه معالي زايد للسجن
 
حرق جثته ودفنه بالصحراء.. تعرف على أبرز وصايا رشدي أباظة قبل موته ؟
 
ممثلة مصرية فائقة الجمال اعتزلت الفن مقابل قصرين في كندا وإنجلترا و18 مليون دولار
 
حكاية إصرار الملك فاروق على فض بكارة عروس فاتنة الجمال قبل عريسها .. وهكذا وافق والدها وزوجها ؟
 
رفضت تقبل شفاه أحمد زكي .. حكاية ممثلة إغراء شهيرة صدمت الإمبراطور
 
تصريحات ساخنة .. فنان مصري شهير يعترف بمعاشرة هيفاء وهبي 4 سنوات والأخيرة تلتزم الصمت ؟
 
شاهد .. السعودية الهاربة رهف القنون تظهر في وضعية حميمية مع فتاة فائقة الجمال ؟
 
مفاجأة .. المسلسل السعودي « رشاش » الذي أغضب ابناء اليمن قصته حدثت بالفعل في الثمانيات ( تفاصيل مثيرة ) 
 
استنكرت وضع صورته على بطنها.. تعرف على سر رفض مارلين مونرو الشرق البطولة أمام العندليب ؟
 
شاهد الصورة القاتلة التي كانت سبباً في طلاق هيفاء وهبي وأحمد ابو هشمية ( تفاصيل مثيرة ) 
 
 

ويرجع تعريف كلمة الذوق المقصودة هنا، في معجم اللغة العربية إلى أنه: آدابُ السلوك التي تقتضي معرفة ما هو لائق أو مناسب في موقف اجتماعيّ معيّن.

فهو التاجر وأحد فتوات حي الجمالية القُدامى “حسن الذوق”، وأساس المقولة الشهيرة “الذوق مخرجش من مصر”، وقد تم تداول 3 روايات شهيرة عن هذا الرجل، أولها هو أنه فتوة سعى لحل مشاكل أهالي حي الجمالية، ولكنه ملّ المشكلات المتكررة، فقرر أن يغادر مصر، ولشدة حزنه على فراق “المحروسة”، سقط ميتًا قبل أن يغادر بابها، ودفن عند “باب الفتوح” بشارع المعز لدين الله الفاطمي.

أما الرواية الثانية فتحكي أن “الذوق”، كان رجلًا مبروكًا ولكنه قرر الرحيل من البلاد بسبب سوء الأوضاع في ذلك الوقت، ولكنه قبل أن يصل إلى باب القاهرة مات، فأنشأ له الأهالي ضريحًا فينفس مكان سقوطه.

وعن الرواية الثالثة فهي أن “الذوق”، مغربي جاء إلى مصر وعاش بين أهلها، لكنه حين مرض أراد أولاده نقله إلى بلاده ليموت ويدفن بها لكنه رفض فأجبروه على الرحيل لكنه توفى على باب الفتوح قبل أن يغادرها، فتعامل الأهالي مع قبره باعتبار أنه من أولياء الله.


ولكن مع تعدد الروايات عن هذا الرجل والضريح الخاص به، الذي تم إنشاءه من حجاب خشبي وأعلاه قبة خضراء صغيرة يعلوها هلال ذهبي، عليها كتابات باللون الأسود أعلى الباب نصها “ضريح العارف بالله سيدي الذوق”، نجد أن حقيقة هذا الرجل هي كالاتي.

 فحسن الذوق أحد الفتوات حي الحسين، وهو رجل مغربي الأصل، وكان الناس يلجأون إليه لرجاحة عقلة، فيحكم فيما بينهم، وذات يوم نشبت مشاحنة بين اثنين من فتوات الأحياء الشعبية والذي لم يستطع حلها، للمرة الأولى إلى أن وصل الأمر إلى الحاكم العسكري، الذي قرر بوضع الفتوات في السجون.

 قرر بعدها “الذوق”، الخروج من مصر استشعارًا للحرج، ولكن ألم فراق “المحروسة” كان أكبر بكثير من قراره؛ فلم يصل إلى “باب الفتوح”، بوابة مصر في ذلك الوقت إلى أن سقط متوفيًا، وقامت الأهالي بدفنه في مقر سقوطه، لنجد حاليًا ضريع بشارع المعز مكتوب عليه: ” ضريح العارف بالله سيدى الذوق”.

ومنذ ذلك الحين إلى انتهاء عصر الفتوات في مصر كلما اشتد الصراع بين هذه الفئة تكون أولى الكلمات على ألسنتهم: ” يا جماعة عيب .. ده الذوق مخرجش من مصر”.. ليتم تداولها حتى الآن دون أن يعرف الكثير من المصريين الأصل وراء هذه الجملة.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *