[ad_1]
وبدأ مبعوثون من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بإيصال الدعوات إلى دول المنطقة لحضور المؤتمر، حيث سلم وزير التخطيط خالد بتال رسالة خطية من الكاظمي إلى أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد. ويتوقع أن يتوجه في غضون الأيام المقبلة مبعوثون آخرون من الكاظمي إلى كل دول الجوار العراقي، فضلاً عن الجوار الإقليمي وعدد من الدول الأوروبية.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الأربعاء عن مصدر رسمي القول إنه من المقرر عقد المؤتمر المذكور في غضون الأيام العشرة الأخيرة من هذا الشهر على مستوى القمة وأن لا يقتصر على الدول المجاورة للعراق؛ عربية كانت أم إسلامية، بل ستمتد الدعوات إلى دول أخرى في الجوار الإقليمي للعراق.
وأوضح أن “من أهم ما سيناقشه المؤتمر التحديات السياسية والأمنية التي تواجهها دول المنطقة سواء في سياق علاقاتها الثنائية أو على صعيد مجمل التحولات والتأثيرات الإقليمية الآنية والمستقبلية”.
وأضاف المصدر الرسمي أن “الجانب الآخر الذي من المؤمل أن يناقشه المؤتمر هو الاقتصاد والاستثمار في ضوء علاقات تكاملية مع هذه الدول، وصلة العراق بذلك”.
وطبقاً للمصدر الرسمي، فإن “انعقاد هذا المؤتمر في بغداد، وهو الأول من نوعه بعد عام 2003 على هذا المستوى، إنما يهدف إلى استعادة دور العراق الإقليمي المؤثر الذي تراجع بسبب سياسات النظام السابق، لا سيما غزوه للكويت عام 1990 “.
[ad_2]