[ad_1]
أكد رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، على أن ملف الأيزيديين يعدّ من أولويات اهتمامات الحكومة.
وأضاف، “ما زال شعبنا يقف مستنكراً بصوت واحد وضمير واعٍ متحدٍ ضد تلك الجريمة البشعة التي كشف فيها الإرهاب عن جوهره السقيم المعادي للانسانية. امام عدمية فلوف القتلة وجرائم الابادة، خرج شعبنا العراقي، وطيفه الأيزيدي على وجه الخصوص، اكثر قوة، واشد تلاحماً، وأعلى رفعة وسمواً وكرامة”.
وأشار إلى أن “رد قواتنا المسلحة البطلة كان القول الفصل والماحق على تخرصات الإرهاب وأباطيلهم، مثلما تناخى كل العراقيين لنجدة إخوتهم وأخواتهم من الأيزيديين في وقفة مشرفة سيذكرها التأريخ بإجلال”.
وشدد على أن “ملف الأيزيديين يعدّ من أولويات اهتمامات الحكومة، التي لم ولن تدخر جهداً في دعم الناجيات الأيزيديات وإنصافهن وإعداد برنامج حكومي لتأهيلهن، فضلاً عن الجهد الحكومي في إعادة النازحين إلى مناطقهم، وتقديم كلّ أشكال المساعدة من أجل استقرار واعمار مناطقهم وفي مقتدمتها سنجار، وإن ملف المختطفين الأيزيديين يحظى باهتمام بالغ من قبلنا، وهناك عمل كبير ومستمر من أجل تحريرهم من عصابات داعش الإرهابية”.
وختم الكاظمي بيانه، بالقول “لتكن هذه الذكرى الأليمة، دافعاً إلى المزيد من الترابط والتآخي والتعاضد بين أبناء البلد الواحد. الرفعة والكرامة لكلّ ضحايا الإرهاب من أبناء شعبنا الأيزيدي، والمجد والسمو لشهدائنا رمز وحدة هذا الوطن”.
[ad_2]