[ad_1]
أعلنت السلطات الصحية في بريطانيا من أن الأجهزة المنزلية التي يستخدمها المصابون بكورونا لمراقبة مستويات الأكسجين في دمهم، قد تعطي قراءات غير دقيقة لأصحاب البشرة الداكنة.
وأوضحت السلطات الصحية البريطانية، أن الأمر يتعلق بمقاييس التأكسج النبضي، والتي يستخدمها حاليا العديد من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأعراض الفيروس للتحقق من مستويات الأكسجين في الدم، مؤكدة أن هؤلاء الأشخاص بحاجة إلى دخول المستشفى في حال كانت مستويات القراءة أقل من درجة معينة.
اقرأ أيضا | طوكيو تسجل 3 آلاف و58 إصابة جديدة بفيروس كورونا
وأكدت بريطانيا، أن هذه الخدمات متعلقة بالأشخاص الذين يعانون من أعراض الفيروس، والذين تزيد أعمارهم على 65 عاما أو المعرضون للخطر سريريا.
وأشارت إلى أن هناك تقارير تفيد بأن مقاييس التأكسج النبضي يمكن أن تكون أقل دقة للأشخاص ذوي البشرة الداكنة، لأنها قد تظهر قراءات أعلى لمستوى الأوكسجين.
يذكر أن أجهزة قياس الأكسجين المنزلية التي يتم تثبيتها على الإصبع، تعمل عن طريق تسليط ضوء عبر جلد الشخص لقياس مستوى الأكسجين في الدم.
[ad_2]