[ad_1]
النور نيوز/ بغداد
التقى وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، رئيس مجلس الأمن المُندوب الدائم لفرنسا لشهر تموز نيكولاس دي ريفيل، فيما أكد ان العراق يدعم لغة الحوار والتفاوض لإيجاد حلول بناءة ومستدامة ترضي جميع الأطراف.
وذكر بيان للوزارة تلقى “النور نيوز” نسخة منه، انه “في مستهل اللقاء قدم وزير الخرجية شكره وتقديره لموقف فرنسا الداعم للعراق في مجال طلبه للحصول على المُراقبة الانتخابية، مُؤكّداً أنّ الانتخابات مُهمة جداً لإستقرار العراق ومُستقبله، ولترسيخ اسس الديمقراطية عبر ثقة الجماهير، وإنّ الدور الأممي لمُراقبة الانتخابات ضروري جداً لتعزيز مستوى الشفافية وثقة الناخب بالعملية الانتخابية”.
وأضاف، انه “تم مُناقشة مستقبل الوجود العسكري الأمريكي في العراق، حيث وضح وزير الخارجية أنّ الحكومة العراقيَّة حريصة على التعاون مع المجتمع الدوليّ في مجال مُكافحة الإرهاب، ومن هذا المنطلق، تضمنت مخرجات الجولة الرابعة من الحوار الستراتيجي مع الولايات المتحدة انسحاب القوات القتالية الأمريكية من العراق بحلول نهاية العام الحالي، على أنّ يستمر التعاون في مجالات التدريب والمشورة لتعزيز قدرات القوات الأمنيّة العراقيَّة في مُكافحة الإرهاب”.
وأشار حسين، الى ان “خطر داعش ما يزال قائماً فكراً وتنظيماً، مع الأخذ بنظر الاعتبار وجوده في العراق وسوريا، مع وجود تنظيمات إرهابيّة أخرى تسعى إلى التنقل عبر الحدود الوطنية، لذلك نعمل بالتعاون مع المجتمع الدوليّ، للقضاء على داعش، لمُواجهة الخطر الإرهابيّ وانهاء وجوده ومصادر تمويله”.
وتطرق الى “الرؤية العراقيَّة لأقليم أكثر استقراراً”، مُشيراً إلى “توجهات السياسة الخارجيَّة العراقيَّة القائمة على التفاعل والتعاون، وتعزيز الحوار مع دول الجوار الجغرافي”.
وبين وزير الخارجية، ان “العراق يدعم لغة الحوار والتفاوض لإيجاد حلول بناءة ومستدامة ترضي جميع الأطراف، ويرى انه من الضروري التركيز على ملف الجزاءات بصفتها اولوية اثناء المُفاوضات، ومدخل مهم لتحقيق تقدم فيها نحو الحل المستدام”.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس الأمن نيكولاس دي ريفيل، عن “تعازيه الحارة للحكومة العراقيَّة واسر ضحايا الهجمات الإرهابيّة في العراق”، مُؤكّداً “استمرار الدور الفرنسي الداعم للعراق”.
وأشار الى “زيارة الرئيس الفرنسي إلى العراق كدليل على أهميّة العراق ومستوى التقدم الذي تحرزه العلاقات على المستوى الثنائيّ، وهي نتيجة طبيعية لمكانة العراق وأهميته لإستقرار المنطقة في جُهُود الحرب على الإرهاب”.
ونوه الى “العمل بصورة مُباشرة مع بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) لتأمين اقصى قدر ممكن من الدور الأممي في مجال المُراقبة الانتخابية، وقدمنا منحة مالية إلى اليونامي لتعزيز دورها في مجال المساعدة الانتخابية”.
[ad_2]
