[ad_1]
الحصول على سيارة في الماضي كان مقتصر على الأمراء فقط، فكانت أول سيارة تدخل لمصر عام ١٨٩٠ وتحديدًا في عهد الخديوي توفيق، وسميت على اسم الأميرعباس بن الخديوي توفيق والذي حكم مصر فيما بعد.
مع بداية القرن العشرين، وبعد أن وصلت عدد السيارات في القاهرة إلى 110 سيارة، وفي الإسكندرية 56 سيارة، اجتمع ملاك السيارات برعاية نادي السيارات الفرنسي على فكرة تأسيس نادي للسيارات في مصر، وبالفعل تأسس النادي سنة ١٩٠٥ وتولى رئاسته الأمير عزيز حسن.
واختير شارع الشواربي بمنطقة وسط القاهرة مقراً في البداية لنادي السيارات، وكانت رسوم دخول العضوية للنادي ٦ جنيهات، مع دفع ٥ جنيه سنويًا كرسوم سنوية لاستمرار الإشتراك.
ومن أهم شروط دخول عضوية نادي السيارات الملكي هو اقتناء سيارة، وكان سعر السيارة في ذلك الوقت ما بين 4 و5 جنيهات فقط.
كان أول سباق سيارات ينظمه النادي في شبرا عام 1905، وذلك قبل توقفه بسبب اندلاع الحرب العالمية الأولى، وفي بداية العشرينيات تم إحياء نادي السيارات من جديد بجهود عشاق السيارات، وأطلق الملك فؤاد على النادي الجديد اسم نادي السيارات الملكي، وكان الملك فاروق من أبرز أعضاء النادي، حيث كان أول ملك يملك سيارة ضخمة تحتوي على مقعدين يتحولون لسرير وثلاجة، وكان يستخدم السيارة للرحلات الخاصة، وذلك حتى ثورة يوليو 1952، إذ تغير اسمه إلى نادي السيارات المصري.
ومن أشهر الفنانات اللاتي اقتنين سيارات في تلك الفترة، هند رستم، تحية كاريوكا، برلنتى عبدالحميد، زوزو حمدي الحكيم، سامية جمال، ليلى مراد.
[ad_2]