[ad_1]
08:47 م
الخميس 29 يوليه 2021
كتبت- منال الجيوشي:
نجم فريد بتميزه وموهبته واختلافه عن الجميع، قريب من القلب، خفيف الظل، موهوب وصاحب حضور لا ينافسه فيه أحد، كان بطلا شعبيا، يشبهنا جميعا، فنشعر أنه ينتمي إلينا وننتمي إليه.
نحتفل هذا الشهر بذكرى ميلاده الملك الـ 101 إذ ولد في 30 يوليو 1920، كما نحيي ذكرى رحيله الـ 23 إذ رحل في 27 يوليو 1998.
بدأ النجم الكبير مشواره عام 1946 بدور صغير في فيلم “ملاك الرحمة”، ملامحه الحادة وتكوينه الجسماني جعلاه يجسد عادة أدوار الشر، إلا أن تمرده على هذا النمط جعله يقدم أدوارا كوميدية وإنسانية.
انطلق في تقديم بطولات مطلقة حققت أعلى إيرادات في السينما وقتها، من أبرز أفلامه: “الأسطى حسن”، “بورسعيد”، “أفواه وأرانب”.
غيّر بعدد من أفلامه القانون أكثر من مرة، أولها بعد نجاح فيلمه “جعلوني مجرما” ليتم تغيير القانون ويصدر نص الإعفاء من السابقة الأولى في الصحيفة الجنائية، كما غيّر القانون مرة أخرى بفيلمه “كلمة شرف”، إذ تم تعديل القانون بعد عرض الفيلم ليصبح من حق السجين الخروج لأهله بضوابط معينة.
أطلق عليه جمهوره “وحش الشاشة” و”ملك الترسو”، قدم أدوارا دخلت ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما، لعل أبرزها: “باب الحديد”، “صراع في الوادي”، “الفتوة”، “رصيف نمرة 5”.
لم يتوقف عطاؤه على مدار 50 عاما ولم تنحصر الأضواء عنه يوما، كان ذكيا بالقدر الذي جعله دائما على القمة حتى يومنا هذا، رغم رحيله.
[ad_2]