اخبار المشاهير

طارق الشناوي يروي كواليس تنصص عبد الوهاب على لحن لأم كلثوم .. من وراء إذاعته في إسرائيل أولا؟ | خبر

[ad_1]



أثار الناقد الفني طارق الشناوي الجدل في مقاله الجديد حول قضية بيع التراث الفني المصري لإسرائيل.

جاء في مقال الشناوي في صحيفة “المصري اليوم” أن هناك أغنية للفنانة الراحلة أم كلثوم تحمل اسم “غريب على باب الرجاء” تم إذاعتها للمرة الأولى في الإذاعة الإسرائيلية!

وروى الشناوي عن كواليس هذه الأغنية: أثناء بروفات أوبريت (رابعة العدوية) فى منتصف الخمسينيات، دخل عبدالوهاب إلى الاستوديو، بعد أن تناهى إليه صوت أم كلثوم فى نغمة جديدة مختلفة لم يتبين من ملحنها على وجه الدقة، وتنبه إلى أنه كمال الطويل، فأثنى على لحنه وبادله الطويل الشكر، مؤكدًا أنه الأستاذ الكبير، واستأذن عبدالوهاب فى الانصراف، فطلب منه الطويل أن يستكمل البروفة، وفى تلك اللحظة شعر الطويل بحذاء أم كلثوم تحت المائدة يضربه بقوة وإصرار، ولم يفهم سر تلك الضربات الغاضبة، وبمجرد أن غادر عبدالوهاب الاستوديو قالت له أم كلثوم (اللحن اتشم يا كمال).

وأضاف: مرت أسابيع قليلة، وقبل المونتاج النهائى للأوبريت، طلب الطويل من أم كلثوم أن تحذف (غريب على باب الرجاء)، حاولت إثناءه مؤكدة أن اللحن رائع، ولكنه أصرَّ، وهنا قالت له أم كلثوم: (مش قلت لك يا كمال اللحن اتشم).

وكشف طارق الشناوي أنه في مطلع الثمانينيات بعد وفاة أم كلثوم، تم إذاعة “غريب على باب الرجاء” في الإذاعة الإسرائيلية، وكان التسجيل الذى بثته إذاعة إسرائيل يتضمن عن طريق المكساج تصفيقا، وكأن أم كلثوم قدمت القصيدة في حفل! وبعدها طلبت شركة “صوت القاهرة”، التي تحتكر توزيع كل أغنيات أم كلثوم، من الطويل السماح بطبع القصيدة على كاسيت، فصار متداولا.

ويروي الشناوي أنه سأل كمال الطويل: هل شعرت بندم بعد مرور 30 عاما على حبس اللحن؟.. أجابنى: قناعتى كانت ولا تزال أن اللحن أقل بكثير من طموحى الموسيقى، سألته: هل عبدالوهاب شم اللحن؟، ضحك وقال: عندما رأيت الأستاذ فى الاستوديو، تذكرت قصة حدثت معه فى معهد الموسيقى العربية قبلها بنحو 15 عاما.. عندما كنت طالبا بالمعهد، كان عبدالوهاب يجرى بروفة أغنية ليلى مراد “أتمخطرى يا خيل”، وتسللت لأحضرها حتى أرى الأستاذ أثناء ولادة اللحن، وجلست فى نهاية الصف حتى لا يلمحنى، إلا أنه رغم ضعف بصره قال: “فيه جاسوس هنا يتفضل يخرج من غير مطرود”، وكان موقفا محرجا، ليس فقط بسبب طردى ولكن لأنه ألحق بى صفة جاسوس، ومن بعدها قررت أننى سوف أردها له يوما، واعتبرت حضوره بروفتى لأم كلثوم اعتذارا متأخرا عن نعتى بالجاسوس، ونفى تماما إيمانه بأن اللحن اتحسد، رغم أن أم كلثوم ظلت تعتقد وحتى رحيلها أن عبدالوهاب شم اللحن.. ولم يكن الوحيد الذى سرقته إسرائيل!!.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *