[ad_1]
كما هي الحال في البطولات القارّيّة الكبرى، ساهم يورو 2020 في إخراج عدد كبير من اللّاعبين إلى الضّوء، ووضعهم تحت مجهر اهتمامات الأندية الأوروبية الكبرى، بسبب المستوى اللّافت الذي قدموه، ليعوّضوا بذلك خيبة أمل المتابعين ببعض الأسماء الرنّانة، والّتي توقّع لهم النقّاد أن يكونوا نجوم اليورو الأوائل، وفي مقدمتهم الفرنسي كيليان مبابي، بالإضافة إلى فيل فودين أفضل لاعب صاعد في الدوري الإنجليزي، وسيرجي غنابري نجم هجوم بايرن ميونيخ وآخرين، لكنهم فشلوا في ترك أيّة بصمة بالبطولة.
نستعرض فيما يلي أبرز النّجوم الّذين قدّمهم يورو 2020 للعالم، ونستثني من ذلك اللّاعبين المعروفين مسبقًا للجماهير، والّذين تألقوا بشكل لافت، كحارس إيطاليا دوناروما أفضل لاعب في البطولة، ومواطنه ليوناردو بونوتشي، والإنجليزي رحيم سترلنغ الّذي أسكت كل المشكّكين به، بالإضافة إلى جورجينو وبيير هولدبرغ، متوسطي ميدان إيطاليا والدانمارك تواليًا.
باتريك تشيك: مهاجم صندوق نموذجي يذكّر بالزّمن الجميل
سجّل باتريك تشيك خمسة أهداف لمنتخب تشيكيا في البطولة، وضعته على صدارة لائحة الهدّافين إلى جانب رونالدو، من بينها هدفه الرّائع وأحد أجمل أهداف البطولة، بتسديدة لولبيّة من دائرة منتصف الملعب، استغلّ فيها تقدّم حارس منتخب اسكتلندا عن مرماه.
https://www.youtube.com/watch?v=eIemYBtqmwQ
يستخدم تشيك كلتي قدميه ويجيد لعب الكرات الهوائيّة والضّربات الرأسيّة، بعد اليورو انهالت العروض على ابن الـ 25 سنة ومهاجم نادي باير ليفركوزن، وأبرزها أتت من إنجلترا، حيث أعلن إيفرتون عن اهتمامه الكبير باللّاعب، كذلك وضعه تشيلسي على لائحة اهتماماته في حال فشل التّعاقد مع إيريك هالاند.
بيدري غونزاليز: جوهرة برشلونة وإسبانيا القادمة
حصل بيدري غونزاليز على جائزة أفضل لاعب شاب في بطولة يورو 2020، وبالرّغم من أن جماهير كرة القدم عرفته خلال الموسم بسبب مشاركته كأساسيّ مع برشلونة في معظم مباريات الموسم، إلّا أنّه أظهر نضوجًا أكبر في اليورو تحت إدارة لويس إنريكي، وأدّى دور لاعب خطّ الوسط الأيسر بطريقة مثاليّة ذكّرت المتابعين بسلفه في هذا المركز مواطنه أندرياس إنييستا.
لا ينشط اسم بيدري اليوم في سوق الانتقالات، لأنّ جميع الأندية تدرك جيدًا أن برشلونة لن يفرّط بجوهرته الثّمينة مهما كلّف الثّمن، حيث يعوّل عليه بشكل أساسيّ، لقيادة خطّ وسط الفريق الكتالوني في المستقبل.
فريدريكو كييزا : هذا الشّبل من ذاك الأسد
لم يكن فريديريكو ضمن الخطط الرّئيسيّة لمدرّب إيطاليا روبرتو مانشيني، الّذي كان يفضّل عليه دومينيك بيراردو لاعب ساسولو في مركز الجناح الأيمن، لكنّ نجم نادي يوفنتوس الحالي، وابن أسطورة إيطاليا في التّسعينات إنريكو كييزا، انتزع المركز الأساسيّ ابتداءً من مباراة النّمسا في ثمن النّهائيّ، عندما دخل وغيّر مسار المباراة، وتحوّل مع الوقت ليكون أبرز نجوم إيطاليا في المسابقة.
يحظى كييزا اليوم باهتمام مدرّب ريال مدريد الجديد كارلو أنشيلوتي، الّذي يؤمن أن إحضار مواطنه إلى قلعة سانتياغو برنابيو، سيحلّ جزءًا كبيرًا من مشاكل الملكيّ الهجوميّة وخاصّة عبر الأطراف، حيث يجيد كييزا اللّعب بالقدمين، ويتميّز بالسّرعة والقوّة البدنيّة والمهارة، ويمتلك حسًّا تهديفيًّا عاليًا ورثه عن والده.
بالإضافة إلى تمسّك يوفنتوس به، سيواجه ريال مدريد عقبات جديدة للتّعاقد مع كييزا، بعد إعلان كلّ من مانشستر سيتي وتشيلسي اهتمامهما الكبير باللاعب في الأيّام الأخيرة، بالإضافة إلى بايرن ميونيخ الّذي اعترف مدرّبه الجديد نايغلسمان قبل أسبوعين، أنّه يحلم بالتّوقيع مع كييزا، ما يشير إلى أنّ صراع الحصول عليه سيشتعل في الأسابيع القادمة.
مايكل دامسغارد: هل يكون مايكل لاودروب الجديد؟
بعد الإصابة القوية لكريستيان إيريكسين في مباراة الدّانمارك الأولى في اليورو، غيّر مدرب الفريق كاسبر هوجلماند أسلوب اللّعب من 4-3-3 إلى 3-4-3، ليحظى مايكل دامسغارد لاعب سامبدوريا بفرصة اللّعب أساسيًا.
لم يخيّب إبن الـ20 سنة آمال مدرّبه، وقدّم مستويات كبيرة في الوسط الهجومي للدانمارك، وساهم بشكل كبير في وصول فريقه إلى نصف النّهائي، حيث سجّل هدفين وصنع ثالثًا، واتّسم أداءه الثّبات والاتزان، ونجح في التّحكّم باللّعب منتصف الملعب، لترتفع القيمة السّوقيّة للّاعب وتتخطّى الـ 40 مليون يورو، مع العلم أن سامبدوريا اشتراه بخمسة ملايين يور فقط بداية الموسم.
دخل دامسغارد دائرة اهتمام كبرى الفرق الأوروبيّة، وآخرها كان توتنهام الإنجليزيّ الّذي يستعد لتقديم عرض رسميّ له، حيث سيحاول الاستفادة من وجود مواطنه هولدبرغ مع الفريق لإقناعه بالمجيء إلى لندن، كذلك أعلن ليفربول قبل أسبوعين اهتمامه باللّاعب، ليحلّ مكان فينالدوم المنتقل إلى باريس سان جيرمان، بحسب ما ذكر موقع ليفربول إيكو.
اقرأ/ي أيضًا:
بعد اللجوء لركلات الترجيح.. إيطاليا تروّض الأسود في عرينهم وتظفر بيورو 2020
[ad_2]