[ad_1]
بغداد اليوم – متابعة
توقع مسؤولون أمريكيون أن تعلن الولايات المتحدة والعراق رسمياً، إنهاء عمل البعثة القتالية الأمريكية في العراق بنهاية هذا العام، وأن يواصل البلدان عملية الانتقال نحو توفير التدريب والمشورة للقوات العراقية.
وأكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أمس الجمعة، أن القوات الأمنية العراقية لا تزال بحاجة إلى البرامج التي تقدمها الولايات المتحدة المتعلقة بالتدريب والتسليح والتجهيز وبناء القدرات، فيما
وأضاف حسين، خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن: “نسعى إلى مواصلة التنسيق والتعاون الأمني الثنائي بين البلدين، كما نؤكد التزام حكومة العراق بحماية أفراد البعثات الدبلوماسية ومقراتها ومنشآتها وضمان أمن القواعد العسكرية العراقية التي تستضيف قوات التحالف الدولي”.
وقال حسين: “نحن في العاصمة الأمريكية واشنطن تلبية لدعوة وزير الخارجية أنتوني بلينكن، لعقد أعمال اللجنة العليا المنبثقة عن اتفاق الإطار الاستراتيجي لعلاقة الصداقة والتعاون بين العراق والولايات المتحدة، التي تمثل استمراراً للحوار الاستراتيجي ومنذ انطلاق جولته الأولى في يونيو/ حزيران من العام الماضي”.
ولفت إلى أن “العراق يثمن الجهود التي تبذلها حكومة الولايات المتحدة لتأهيل وتدريب القوات الأمنية العراقية وتجهيزها وتقديم المشورة في المجال الاستخباري وصولاً إلى الجاهزية المطلوبة في اعتمادها على قدراتها الذاتية، بما يعزز سيادة العراق وأمنه والحفاظ على مكتسباته بدحر تنظيم “داعش” الإرهابي”.
من جهة أخرى، استقبلت مسؤولة الشؤون الدوليّة في وزارة الدفاع الأمريكيّة “البنتاجون”، مارا كارلين، وفداً برئاسة مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، للبحث في “التعاون العسكري على المدى الطويل” بين البلدين، حسب ما قال المتحدّث باسم “البنتاجون” جون كيربي، في بيان.
وأشار المتحدّث إلى أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن انضم إلى المحادثات لـ”إعادة تأكيد التزامه” مواصلة القتال ضدّ تنظيم “داعش”.
وتواصلت المحادثات، أمس الجمعة، وتطرقت خصوصاً إلى مهمة الجنود الأمريكيين المنتشرين على الأراضي العراقية، في وقت تسود مخاوف من اندلاع صراع مفتوح في العراق، بين حليفتي بغداد الولايات المتحدة وإيران. ويُفترض أن يؤدّي الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن إلى وضع جدول زمني لانسحاب التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم “داعش”.
ولا يزال هناك نحو 3500 جندي أجنبي على الأراضي العراقيّة، بينهم 2500 أمريكي، لكن إتمام عملية انسحابهم قد يستغرق سنوات.
لكن الإعلان، المتوقع صدوره عقب اجتماع بايدن والكاظمي، بعد غد الاثنين، سيصدر في وقت حساس سياسياً للحكومة العراقية، وقد ينظر إليه داخلياً في العراق باعتباره انتصاراً.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي كبير طلب عدم نشر اسمه إن “النقطة الأساسية التي سنسمع بها وأعتقد أنها مهمة للغاية هي أن إدارة بايدن ترغب في البقاء في العراق لأن الحكومة العراقية دعتنا إلى هناك وطلبت منا مواصلة ذلك”.
وأضاف المسؤول: “المهمة لم تتغير… ما نتحدث عنه هو كيفية دعم قوات الأمن العراقية في هزيمة تنظيم “داعش”.
وقال المسؤول إن التركيز سينصب على الأمور اللوجستية، وصيانة العتاد، ومساعدة القوات العراقية في تطوير قدراتها في قطاعي المخابرات والمراقبة.
[ad_2]