[ad_1]
ويتبقى عام واحد في عقد جناح الريال، الذي لعب الموسم الماضي معارا في صفوف توتنهام الإنجليزي، بعد أن غاب عن التشكيلة الأساسية للمدير الفني السابق للنادي الملكي، زين الدين زيدان.
وعاد بيل من جديد لتبدأ معه المشاكل مرة أخرى، في ظل رغبة الفريق في الاستغناء عنه بسبب راتبه المرتفع، الذي يصل إلى 15 مليون يورو سنويا، وهو ما رفضه اللاعب في أكثر من مناسبة مشيرا إلى رغبته في مواصلة المسيرة مع الريال.
وستشهد الأيام المقبلة اجتماعات بين بيل وإدارة النادي الملكي، من أجل تحديد مصيره، وإن كان سيترك الفريق بنهاية الموسم الجاري أو قبل انطلاقه، من أجل ضمان الريال مكسب مالي من رحيله، بعد أن كلف خزينة النادي الكثير، وسط توقعات بقدرته على قيادة الفريق لسنوات، قبل أن يفشل في التأقلم مع أجواء الدوري الإسباني.
وكان جوناثان بارنيت وكيل اللاعب قد أكد في أكثر من مناسبة أن موكله يريد مواصلة المسيرة مع الريال حتى نهاية عقده، وهو ما يعود إلى عدم قدرة أي فريق على دفع راتب مماثل له في الفترة الحالية، وهو ما قد يجبر الفريق على التفكير في فسخ التعاقد، وهو الأمر الذي استبعده وكيل اللاعب مؤخرا.
وفي حالة عدم التوصل لاتفاق، سيكون الخيار الأرجح هو الإبقاء على اللاعب حتى نهاية عقده، ومحاولة المدير الفني الجديد، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، إعادة بيل إلى طريق التألق الذي حاد عنه في الفترة الأخيرة مع النادي الملكي، بعد أن كان من أبرز نجومه في الفترة ما بين 2013 إلى 2015.
وقدم النجم الويلزي مستويات جيدة مع توتنهام الموسم الماضي، وشارك في 19 مباراة محرزا 16 هدفا تحت قيادة المدير الفني البرتغالي، جوزيه مورينيو، الذي رحل عن الفريق من أجل قيادة روما الإيطالي، بداية من الموسم المقبل.
[ad_2]