[ad_1]
بغداد اليوم – بغداد
حافظ النفط على معظم المكاسب التي حققها لمدة ثلاثة أيام متتالية، ليتداول فوق 71 دولاراً للبرميل، وسط تفاؤل الخبراء بأن الطلب المتزايد سيضيِق سوق الطاقة العالمية.
وانخفضت أسعار غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.5% بعد ارتفاعها أكثر من 8% في الجلسات الثلاث السابقة، حيث تشير سلسلة المكاسب هذه أن الأسعار لم تتغير كثيراً على مدار الأسبوع، بعد أن استعادت معظم خسائر يوم الاثنين، عندما انخفضت أسعار النفط الخام بسبب القلق من تفشي متحور “دلتا” من فيروس كورونا الذي من شأنه أن يحد من الاستهلاك في الوقت الذي تحرك فيه تحالف “أوبك +” لزيادة الإنتاج.
يأتي هذا في وقت ارتفعت أسعار النفط الخام منذ بداية 2021، حيث سمح طرح اللقاحات بإعادة فتح الاقتصادات، مما أدى إلى زيادة الطلب على الطاقة وسحب التخمة التي تراكمت خلال الوباء.
في حين أن ظهور وتفشي المتحور “دلتا” شديد العدوى قد أدى إلى تراجع هذه العملية، لا سيما في أجزاء من آسيا، حيث يراهن المستثمرون على استمرار صعود النفط كما هو.
وأظهرت البيانات هذا الأسبوع أن الطلب على البنزين عاد بشكل أساسي إلى طبيعته في العديد من أكبر البلدان المستهلكة للنفط، بالإضافة إلى انخفاض حيازات النفط الخام في مركز كوشينغ الرئيسي.
ومع ذلك، لا تزال التحديات قائمة بالولايات المتحدة في لحظة محورية أخرى، حيث ترتفع حالات الإصابة بكوفيد-19 مرة أخرى، وتمتلئ الأسرة في بعض المستشفيات، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
في أماكن أخرى، تضاعف عدد الإصابات في فرنسا أكثر من الضعف بالأسبوع الماضي، ووسعت كوريا الجنوبية خطوات التباعد الاجتماعي وسط عدد قياسي من حالات الإصابة.
قالت فاندانا هاري، مؤسسة “فاندا انسايتس” في سنغافورة، إنه “في حين أن هناك قلقاً متزايداً بشأن تأثير المتحور “دلتا” ربما يكون المجتمع النفطي قد بالغ في رد فعله”.
وأضافت ان “هذا لا يعني أن التفاؤل بالطلب الكامل قد عاد، انما سيظل عرضة لأدنى قدر من القلق بشأن جيوب عودة التفشي على نطاق واسع، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى كبح الأسعار ليس بعيداً جداً عن المستويات الحالية”.
هذا وتراجعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط تسليم ايلول الماضي بنسبة 0.5% إلى 71.58 دولاراً للبرميل في بورصة نيويورك التجارية بحلول الساعة 7:10 صباحاً في لندن.
فيما انخفضت الأسعار الأكثر نشاطاً بنسبة 0.3% الأسبوع الجاري، وانخفض مزيج خام برنت تسليم سبتمبر 0.5% إلى 73.46 دولاراً للبرميل في بورصة أوروبا للعقود الآجلة.
وتخطط منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاؤها لإضافة 400 ألف برميل يومياً إلى السوق في اب وفي الأشهر اللاحقة حتى يتم التخلص من تخفيضات الإمدادات المفروضة في بداية الوباء بالكامل.
وقد تأتي الإمدادات الإضافية خلال النصف الجاري من العام من إيران إذا تمكنت طهران من إبرام اتفاق نووي يسمح برفع العقوبات الأمريكية عن نفطها الخام.
الى ذلك بلغ فارق السعر الفوري لخام برنت 62 سنتاً للبرميل في الاتجاه المعاكس يوم أمس الجمعة، هذا هو النمط الصعودي – عندما يكون السعر الحالي أعلى من الأسعار في سوق العقود الآجلة، دون تغيير عن المستوى المسجل قبل أسبوع.
[ad_2]