[ad_1]
أكد رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، القوات الأمنية تلاحق الجناة والمتورطين معهم في تفجير مدينة الصدر الأخير، وستقتص منهم.
وأكد الكاظمي، أن “مدينة الصدر تحمل اسم الشهيدين الأول والثاني اللذين بذلا أنفسهما من أجل العراق، وقدمت المدينة الكثير من التضحيات وهي تعاني منذ السابق، وأهلها الطيبون مشهود لهم بالمواقف البطولية الخالدة، وبذلوا الدماء لمقارعة الإرهاب في سبيل وحدة البلد”.
وبيّن، أن “القوات الأمنية تلاحق الجناة والمتورطين معهم وستقتص منهم، مضيفا إننا نبحث عن العدالة وليس الانتقام، ونعمل على الحفاظ على كرامتكم، والقيام بواجبنا تجاهكم وتجاه كل العراقيين”.
وأوضح الكاظمي أن “الوضع السياسي هو من أنتج هذه الفوضى، ونعمل جاهدين على مواجهة كلّ ما يعيق عمل الدولة والبحث عن الحكم الرشيد، فالفساد والمحسوبية وسوء الإدارة هي من أوصلت البلد إلى ما هو عليه الآن”.
وختم الكاظمي حديثه، “عندما زرت الجرحى في مدينة الطب، وعندما التقيت بكم اليوم كلكم تقولون إننا فداء للوطن، وهذا نابع من وطنيتكم وغيرتكم، لكننا نقول إن العراقيين يستحقون حياة أفضل، ولدينا خيرات نريد أن ينعم بها أبناء شعبنا، إلا أن الصراع السياسي يكبّل أي تقدم”.
[ad_2]